إتلاف 43 شجرة زيتون في قرية مخماس

• الانتهاك:  إتلاف 43 شجرة زيتون بشكل جزئي.
• تاريخ الانتهاك: الثاني من شهر نيسان 2014م.
• الموقع: قرية مخماس – محافظة القدس.
• الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " ميغرون ".
• الجهة المتضررة:  عدد من المزارعين في قرية مخماس.

تفاصيل الانتهاك: 

أقدم مستعمرو البؤرة الاستعمارية " ميغرون"  في الثاني من شهر نيسان 2014م على مداهمة المنطقة الغربية من قرية مخماس تحديداً في المنطقة المعروفة باسم " حوض الحلوة"، حيث  تفاجئ المزارعون أثناء توجههم لحراثة الأرض  أن المستعمرين استخدموا أدوات حادة في قطع وتخريب 43 شجرة زيتون مثمرة يقدر عمرها بما لا يقل عن 25 عاماً مما الحق الضرر بالأشجار بشكل جزئي. 

 يشار إلى أن المنطقة التي جرى استهدافها لا تبعد سوى كيلومتر واحد عن البؤرة الاستعمارية سابقة الذكر، حيث يُمنع المزارعون من الوصول هناك بأي  شكل من الأشكال إلا في مواسم معينة من العام تحديداً خلال موسم جني ثمار الزيتون فقط أو  موسم حراثة الأرض. وعلى الرغم من هذا لم  يسلم المواطنين المحليين أثناء تواجدهم في المنطقة وخلال المواسم المذكورة  أعلاه من استهداف الاحتلال لهم بالإضافة إلى  استهداف المستعمرين  خاصة في فترة جني ثمار الزيتون  وذلك بالرغم من حصولهم  على تنسيق مسبق من قبل الاحتلال للوصول إلى أراضيهم، فلم يمر موسم واحد إلا  وشهد  استهداف من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال على حد سواء إما بقطع أشجار الزيتون أو حتى الاعتداء على المزارعين المتواجدين هناك.
 

صورة الأشجار المعتدى عليها من قبل مستعمري " ميغرون" – قرية مخماس

يذكر  أن  منطقة حوض " حلوة" القريبة من البؤرة الاستعمارية " ميغرون" تشهد  بين الفينة والأخرى عمليات استهداف من قبل المستعمرين عبر تقطيع الأشجار وحرق قسم كبير منه، حيث يغمد المستعمرون إلى هذا الفعل بهدف السيطرة على المنطقة لصالح مخططات الاحتلال التوسعية لصالح تلك البؤرة الاستعمارية، والتي هي بالرغم من  قرار المحكمة العليا الإسرائيلية التابعة للاحتلال بعدم شرعيتها في أواخر عام 2012م، إلا أنها  ورغم ذلك تلاقي الدعم المطلق من قبل جيش  وشرطة الاحتلال عبر توفير الدعم لهم ومساندتهم في اعتداءاتهم المتواصلة على تلك المنطقة.

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، نيسان 2014م.

قرية مخماس في سطور:

تعد قرية مخماس إحدى قرى محافظة القدس، حيث تبعد مسافة 11.5 كيلومترا عن مدينة القدس، في حين تقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة رام الله. يحدها من الجهة الشرقية والشمالية بلدة دير دبوان،  من الغرب أراضي قرية برقة ومن الجنوب أراضي قرية جبع. يبلغ عدد سكان قرية مخماس حسب إحصائيات عام 2007م قرابة 1340 نسمة، يتوزعون  على عدد من العائلات منها: صيام، الحج ، أبو عوده، حسن و مهنا.

اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس