مستعمرون يحطمون ألواح شمسية ويعتدون على أراضي المواطنين في بير العد شرق يطا

الانتهاك: تحطيم ألواح شمسية، الاعتداء على أراضي زراعية.
تاريخ الانتهاك: 26/3/2014
الموقع: بير العد – بلدة يطا / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: مستعمرو "سوسيا" و"متسبي يائير".
الجهة المتضررة: المواطن زياد مخامرة.

التفاصيل :

أقدم مستعمرون بتاريخ 26/3/2014 على تحطيم عدد من الألواح الشمسية المولدة للطاقة الكهربائية في خربة " بير العد " شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل. وأفاد المواطن زياد محمد يونس مخامرة (60 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي والذي يسكن الخربة (( بأنه عند الساعة السابعة مساءً من التاريخ المذكور سمع نباح الكلاب بالقرب من الألواح الشمسية، فخرج من مسكنه لاستيضاح الأمر، فسمع أصوات طرق الألواح الشمسية وتكسر الزجاج فيها، وخلال لحظات فر المعتدي من المكان)).

وذكر مخامرة بأن المعتدين هم مستعمرو مستعمرة " متسبي يائير " القريبة من المكان حيث نفذوا الاعتداء على الخلايا الشمسية، وذلك لإخافته وإجباره على الرحيل عن المنطقة، في ظل مغادرة الأسر التي كانت تسكن الخربة وبقائه وزوجته وابنه فقط في الخربة، بعد أن غادرت هذه الأسر في ظل الاعتداءات المتواصلة عليهم من قبل المستعمرين.

الصور 1+2 : آثار الاعتداء على الألواح الشمسية
(المصدر operation dove)

وقال مخامرة: " بعد أن وصلت للألواح الشمسية وجدت أربعة ألواح من أصل ثمانية قد تم تكسيرها من خلال ضربها بالحجارة، فقمت بالاتصال بالمتضامنين الأجانب المتواجدين في قرى يطا المهددة، كما قمت بالاتصال بالشرطة الإسرائيلية، وقد حضروا صباح اليوم التالي وعاينوا الموقع والتقطوا صورا لآثار الاعتداء على الخلايا الشمسية، واستمعوا مني إلى ما حدث، وطلبوا مني التقدم بشكوى، واستمعوا مني ميدانياً إلى الإفادة، وزودوني بوصل التقدم بالشكوى ".

وأشار مخامرة إلى الضعف الذي حدث في التيار الكهربائي جراء تكسير الألواح، موضحاً أن الإنارة باتت خافتة بعض الشيء فضلاً عن ضعف دوران خضاضة اللبن وتبريد الثلاجة التي يستخدمونها.

تجدر الإشارة إلى خربة بير العد قد زُودت بخلايا الطاقة الشمسية في العام 2010 عبر مؤسسة (كومت مي) عبر ( 8 ألواح ) وتنتج ( 8 كيلو واط ) يومياً، الأمر الذي يساعد المواطنين هناك في تلبية احتياجاتهم اليومية من التيار الكهربائي.

كما ذكر مخامرة قيام مستعمرين اثنين احدهما من مستعمرة " متسبي يائير " والآخر من مستعمرة " سوسيا " بإدخال أغنامهم في أراضيهم، وأشار إلى أن احد المستعمرين يملك قطيعا يقدر ب ( 60 رأس ) من الماشية والآخر يملك قطيعا يقدر بـ ( 100 رأس ) يقومون بالاعتداء على أراضيه المزروعة بالحبوب والمقدر مساحتها ب ( 40 دونماً) عبر رعي مواشيهم في هذه الأراضي.