الانتهاك: تجريف 25 دونماً زراعياً لضمها لمستعمرة تفوح الإسرائيلية
الموقع: المفقعة- الجهة الشمالية الغربية من قرية ياسوف – محافظة سلفيت
تاريخ الانتهاك: 20 آذار 2014
الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " تفوح" الإسرائيلية
الجهة المتضررة: أهالي قرية ياسوف
تفاصيل الانتهاك
شرع مستعمرو مستعمرة " تفوح" في الفترة الأخيرة في عملية تجريف لمساحات زراعية من أراض قرية ياسوف في الجهة الشمالية الغربية من أراض القرية والمعروفة باسم منطقة " المفقعة". يشار إلى أن الهدف الرئيسي من عملية التجريف تتركز بالأصل في الاستيلاء على أراض جديدة تقع بالأصل خارج حدود المستعمرة من الجهة الغربية وذلك بهدف إعادة زراعتها من قبل المستعمرين ومن ثم ضمها لصالح التوسع الاستعماري والتي تشهدها المستعمرة المذكورة. وبحسب المشاهدات العينية والبحث المباشر لفريق مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي فقد بلغ مجموع المساحات التي تم تجريفها لصالح المخططات التوسعية للمستعمرة ما لا يقل عن 25 دونماً زراعياً، حيث قام المستعمرون بإعادة تسييج الأرض وزراعتها مجدداً، كما تم نصب غرفة زراعية في المنطقة، مع الإشارة هنا إلى أن تلك الأرض تقع خارج حدود المنطقة العازلة المحيطة بالمستعمرة وعلى بعد لا يقل عن 2كم غرب مستعمرة تفوح.
صورة 1+2: الأراضي المستهدفة وكرفانات وخيم متنقلة للمستعمرين
تجدر الإشارة إلى انه تم الاستيلاء على الأرض المستهدفة بالأصل بداية شهر آذار من عام 2012م حيث أقدم المستعمرون على نصب كرفان متحرك هناك مع تجريف بسيط لمساحات محددة من الأرض، في حين وفر جيش الاحتلال للمستعمرين الحماية ومنع المزارعين من الوصول إلى الأرض المستهدفة عبر الإعلان عن المنطقة منطقة مغلقة عسكرياً. وتعود ملكية الأرض المستهدفة إلى مزارعين من قرية ياسوف، حيث اعتاد المزارعون لفترة ليست ببعيدة من الوصول إليها وزراعتها بالمحاصيل الحقلية إلا انه وبسبب الاعتداءات المستمرة من قبل جيش الاحتلال حُرم السكان من مجرد الوصول إليها لتكون هدفاً للمستعمرين ومخططات التوسع الاستعماري
منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية
يشار في نفس السياق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم في الفترة القليلة الماضية على نصب خيام عسكرية بمحاذاة المنطقة التي تم استهدافها من قبل المستعمرين مؤخراً بهدف توفير الحماية الكاملة للمستعمرين عدى عن كونها وسيلة لمنع المزارعين من الوصول إلى المنطقة عبر الإعلان عنها منطقة عسكرية مغلقة. حيث أكد السيد إبراهيم مصلح عضو المجلس القروي في قرية ياسوف لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: (( إلى قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمنع عشرات المزارعين من مجرد الوصول إلى أراضيهم الزراعية والتنكيل بهم، حيث تجدر الإشارة إلى أن المنطقة المستهدفة مزروعة بعشرات الأشجار المثمرة خاصة الزيتون الرومي وهذا بدوره سيكون له بالغ الأثر السلبي على قطاع الزراعة في المنطقة، عدى عن كونه يعكس خطر حقيقي يهدد الوجود الفلسطيني هناك في ظل الصمت الدولي إزاء ما يحدث في الأراضي المحتلة)).
تعريف بقرية ياسوف
تقع قرية ياسوف على بعد 16كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال بلدتي حوارة وجماعين، ومن الغرب قرية مردا ومن الشرق قرية يتما ومن الجنوب قرية اسكاكا. ويبلغ عدد سكانها 2090 نسمة حتى عام 2013م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 6037 دونم، منها 330 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. هذا وصاد الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها ما مساحته 814 دونماً وذلك لصالح
المستعمرات الإسرائيلية
نهبت المستعمرات الاسرائيلية من أراضي القرية 659 دونماً منها لصالح مستعمرتي، الأولى " كفار تبواح" والتي تأسست عام 1978م . ونهبت 649 دونماً ويقطنها 523 مستعمراً. في حين صادرة .المستعمرة الثانية " ريخاليم – شفوت" 10 دونمات والتي تأسست عام 1991م. كما نهبت الطريق الالتفافي رقم 508 الالتفافي ما يزيد عن 155 دونماً من أراضي القرية . بالإضافة إلى ذلك فإن قرية ياسوف تقع معظم أراضيها ضمن المناطق المصنفة "ج" اي تحت السيطرة الاسرائيلية الكاملة للاحتلال الاسرائيلي لذلك فهي مستهدفة يشكل شبه يومي, وحسب اتفاق اوسلو 2 فان قرية ياسوف مقسمة الى مناطق "ب" وتبلغ مساحتها 1724 دونما بينما مناطق "ج" فتبلغ مساحتها 4609 دونما وهي تشكل النسبة الاكبر من مساحة القرية .
[1] في 13 أيلول 1993م عُقد اتفاق أوسلو وهو اتفاق "سلام" وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، ونسب إلى أوسلو نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية وأبرم هذا الاتفاق فيها.
وقسّم الاتفاق الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إلى أربعة أقسام ( A,B,C, ومحمية طبيعية) وكان عبارة عن تقسيم إداري كجزء من الاتفاق المرحلي ضمن الاتفاقية وهذا التقسيم بشكل مؤقت ليتم فيه نقل كافة الصلاحيات إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، وبحسب الاتفاق تشكل المناطق المصنفة A ما نسبته 17.7% من الأراضي الفلسطينية – وهي تخضع إدارياً وأمنياً للسلطة الفلسطينية – و المناطق المصنفة B تشكل نسبة 18.4% وهي تخضع إدارياً للسلطة الفلسطينية وأمنياً للاحتلال الإسرائيلي، والنسبة الأكبر هي المناطق المصنفة C حيث شكلت ما نسبته 60.9% من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي إدارياً وأمنياً. بينما المحمية الطبيعية والتي شكلت ما نسبته 3% تعتبر مناطق تابعة للسلطة الفلسطينية ولكن لا يجوز استخدامها أو إدارتها أو حتى دخولها بصورة تنموية، بينما السيطرة العسكرية الإسرائيلية عليها تستمر كما في كل المناطق الأخرى.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي
[2] في 13 أيلول 1993م عُقد اتفاق أوسلو وهو اتفاق "سلام" وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، ونسب إلى أوسلو نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية وأبرم هذا الاتفاق فيها. وقسّم الاتفاق الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إلى أربعة أقسام ( A,B,C, ومحمية طبيعية) وكان عبارة عن تقسيم إداري كجزء من الاتفاق المرحلي ضمن الاتفاقية وهذا التقسيم بشكل مؤقت ليتم فيه نقل كافة الصلاحيات إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، وبحسب الاتفاق تشكل المناطق المصنفة A ما نسبته 17.7% من الأراضي الفلسطينية – وهي تخضع إدارياً وأمنياً للسلطة الفلسطينية – و المناطق المصنفة B تشكل نسبة 18.4% وهي تخضع إدارياً للسلطة الفلسطينية وأمنياً للاحتلال الإسرائيلي، والنسبة الأكبر هي المناطق المصنفة C حيث شكلت ما نسبته 60.9% من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي إدارياً وأمنياً. بينما المحمية الطبيعية والتي شكلت ما نسبته 3% تعتبر مناطق تابعة للسلطة الفلسطينية ولكن لا يجوز استخدامها أو إدارتها أو حتى دخولها بصورة تنموية، بينما السيطرة العسكرية الإسرائيلية عليها تستمر كما في كل المناطق الأخرى.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس