الانتهاك: مستعمرو "دفع الثمن" يحرقون منزل ويخطون شعارات تحريضية.
المكان: بلدة سلود- محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 27 شباط 2014م.
الجهة المتضررة: المواطن محمد حسين حماد.
تفا صيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس 27 شباط 2014م تسللت مجموعة متطرفة من المستعمرين ممن يطلقون على أنفسهم "عصابة دفع الثمن" إلى مدخل بلدة سلواد الشرقي، حيث استغل المستعمرون السكون الذي يلف البلدة في ساعات الفجر الأولى في تنفيذ اعتداء جديد ضد الإنسانية. يذكر أن المستعمرون قاموا بإضرام النيران في منزل فلسطيني يقع على الشارع العام وذلك عبر إلقاء زجاجة حارقة عبر نافذة المنزل إلى داخل غرف المنزل مما أدى إلى احتراق المنزل بشكل جزئي، بالإضافة إلى ذلك أقدم المستعمرون على خط شعارات تحريضية على جدار المنزل الخارجي باللغة العبرية بما يعني " الموت للعرب". ويعود ملكية المنزل المتضرر إلى الحاج محمد حسين حماد من بلدة سلواد، حيث لم يكن موجوداً في المنزل ساعة استهدافه مع العلم أن المنزل تم بناؤه قديماً وذلك قبل ما يزيد عن 50 عاماً.
1-3 : صور للمنزل المستهدف
تجدر الإشارة إلى أن مجموعات التطرف من مستعمري " دفع الثمن" يقومون منذ ثلاث سنوات على تنظيم اعتداءات متكررة على التجمعات الريفية الفلسطينية، حيث تنشط في أكثر الأحيان في مناطق شمال الضفة الغربية، وتنفذ العديد من الاعتداءات التي طالت الإنسان والحيوان والزرع والشجر، حتى المساجد ودور العبادة لم تسلم من اعتداءات المستعمرين المتكررة فيها. وتتم معظم هذه الاعتداءات بدعم وتأييد من جيش الاحتلال الذي بدوره يؤمن الحماية لهؤلاء المستعمرين، بل يشجعهم نحو مزيد من التطرف والاعتداء على الفلسطينيين العُزل.
فالريف الجنوبي من مدينة نابلس على سبيل المثال لا للحصر، شهد خلال السنوات الثلاث الماضية هجمة شرسة لا مثيل لها من قبل مستعمري دفع الثمن والذي أدى إلى إلحاق خسائر كبيرة وفادحة بحق المزارعين الفلسطينيين، بحيث تركزت الاعتداءات على إحراق وقطع أشجار الزيتون في الدرجة الأولى والتي ترمز للوجود والثبات الفلسطيني على الأرض المقدسة.