الانتهاك: الاحتلال ينشر خرائط تحريضية.
المكان: غور الأردن-محافظة طوباس.
تاريخ الانتهاك: السادس من شباط 2014.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل الانتهاك:
في إطار مخطط الاحتلال الإسرائيلي الهادف إلى السيطرة على غور الأردن على اعتباره موقعاً استراتيجياً بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي وحدود دولة الاحتلال الشرقية حسب ادعاءه، أقدمت ما تسمى بدائرة السياحة الإسرائيلية على نشر خرائط تحريضيةوالتي تكرس واقع الاحتلال في غور الأردن على اعتباره جزءاً من دولة الاحتلال وذلك في مناطق متعددة من غور الأردن. وبحسب الخرائط التي تم نشرها باللغة العبرية عبر لوحات إعلانية كبيرة أعدت لهذا الهدف بحيث نصبت على طول الطريق رقم " 90" الذي يخترق مناطق الأغوار الفلسطينية، فقد تم وضع مخطط تفصيلي لمنطقة الأغوار الفلسطينية كجزء من دولة الاحتلال بحيث شمل المخطط المستعمرات الإسرائيلية والمواقع الأثرية التي تم الاستيلاء عليها من قبل الاحتلال ومن ثم قام بتهويدها وتحريف أسمائها، إضافة إلى أسماء وأرقام الطرق التي تخترق غور الأردن مروراً بدولة الاحتلال على اعتبار منطقة غور الأردن جزءاً لا يتجزأ من دولة الاحتلال، مع الإشارة إلى أن تلك الخرائط قامت باستثناء الخرب البدوية الفلسطينية والتجمعات الفلسطينية في غور الأردن. من جهته, أفاد السيد عارف دراغمة -رئيس تجمع الخرب البدوية في منطقة المالح- لباحث مركز أبحاث الأراضي أن "هناك مخططاً إسرائيلياً لتزييف تاريخ وحقيقة المنطقة وها هو يحاول خلق وقائع تاريخية عبر تزييف التاريخ وتزييف خريطة المكان بشكل يتماشى مع مخططات الاحتلال التوسعية، فهو بهذه الخرائط يعتبر المستعمرات حقيقة واقعة في المنطقة في حين لا يعترف بالتجمعات البدوية الفلسطينية والتي يقطن بها سكان ورثوا الأرض منذ عشرات السنين".
تأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من قرار حكومة الاحتلال بالقراءة الأولى سن قانون على اعتبار منطقة الأغوار الفلسطينية جزءاً لا يتجزأ من دولة الاحتلال الإسرائيلي ولا يمكن التنازل عنها في أي مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين.
1+2: صور دالة على بعض الخرائط التحريضية للأغوار
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس