- الانتهاك: حرق سيارتين في قرية مادما.
- تاريخ الانتهاك: الثامن من شهر كانون الثاني 2014م.
- المكان: قرية مادما.
- الجهة المتضررة: المواطنين حسن علي قط ورامي عزيز نجار.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة "يتسهار".
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 08/01/2014 أقدمت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة "يتسهار" وممن يطلقون على أنفسهم " عصابة تدفيع الثمن" على مداهمة قرية مادما في الريف الجنوبي من مدينة نابلس، حيث استغل المستعمرون سكون الليل الذي تمتاز به قرية مادما في تنفيذ اعتداءات جديدة بحق سكان القرية الذين أنهكتهم الاعتداءات التي يشنها المستعمرون بين الفترة والأخرى.
يذكر أنه وبحسب إفادة رئيس مجلس قروي مادما فقد تسلل المستعمرون عبر الشارع العام إلى وسط القرية، حيث استخدموا مادة البنزين في إضرام النيران في سيارتين كانتا متوقفتان على طرف الطريق وسط القرية.
يذكر أن يقظة أهالي القرية حالت دون إحراق المزيد من السيارات، حيث استيقظ أهالي القرية على تحركات المستعمرين الذين بدورهم لاذوا بالفرار من المكان.
يشار إلى أن ألسنة النيران أتت على كامل سيارة من نوع هونداي أكسنت موديل عام 2012م تعود في ملكيتها للمواطن حسن علي قط، بالإضافة إلى ضرر جزئي في سيارة أخرى من نوع سكودا موديل عام 2002م والتي تضرر جزء من الهيكل الخارجي حيث تعود في ملكيتها للمواطن رامي عزيز النجار.
يشار في نفس السياق، إلى أن المستعمرين قاموا بخط شعارات تحريضية تتوعد أهالي قرية قصره ومادما بالانتقام، مع الإشارة إلى أن إحراق السيارتين يتزامن مع قيام مجموعة من الشبان في قرية قصره بمحاصرة واحتجاز مجموعة من المستعمرين أثناء محاولتهم قطع مجموعة من الأشجار.
ومن الجدير بالذكر، أن شرطة وجيش الاحتلال هم أنفسهم شركاء لعصابات المستعمرين في عملية الاعتداء على القرى والمزارعين الفلسطينيين، فهم يوفرون الغطاء القانوني لهم، بالإضافة إلى الحماية اللازمة بهدف تشجيعهم على تنفيذ المزيد من الاعتداءات، ففي العام المنصرم نفذ المستعمرون العديد من الاعتداءات العنصرية عبر تلك العصابات من خلال إحراق عدد من المساجد والسيارات علاوة على خط شعارات عنصرية تحريضية طالت قلب القرى والبلدات الفلسطينية والنتيجة الحتمية هي تمادي المستعمرين في اعتداءاتهم خلق المزيد من الدمار و الفوضى دون أي رادع يردعهم .
اعداد: