- الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يخطر بوقف شق طريق زراعي.
- المكان: خربة الطويل.
- تاريخ الانتهاك: الخامس من شهر كانون الثاني 2014م.
- الجهة المتضررة: أهالي خربة الطويل.
- الجهة المعتدية: لجنة التنظيم والبناء/ الإدارة المدنية الإسرائيلية.
تفاصيل الانتهاك:
شهدت خربة الطويل شرق بلدة عقربا في محافظة نابلس مرحلة جديدة من مسلسل الاستهداف و حرمان السكان من أبسط مقومات البقاء والاستمرار. ففي صباح يوم الأحد الخامس من شهر كانون الأول الحالي سلمت ما تسمى لجنة التنظيم و البناء الفرعية التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية المقاول الإنشائي الذي يعمل على إعادة تأهيل الطريق الزراعي الرابط ما بين خربة الطويل وبلدة عقربا إخطاراً عسكرياً يلزمه بوقف البناء وذلك بحجة البناء دون الحصول على التراخيص القانونية بصفة المنطقة التي يجري العمل بها مصنفة C من اتفاق أوسلو.
يذكر أن الاحتلال ألزم المقاول على سحب آلياته من المكان، حيث جرى تهديد الأخير بمصادرة الآليات من قبل جنود الاحتلال إذا لم ينصاع لتعليمات جنود الاحتلال.
يشار إلى أن الطريق الذي جرى استهدافه من قبل الإدارة المدنية يبلغ طوله بحسب معطيات المجلس البلدي في بلدة عقربا حوالي 2.5 كيلومتراً، حيث يربط خربة الطويل ببلدة طوباس المجاورة، و جرى شق هذا الطريق في أواخر عام 2007م بتمويل من المجلس البلدي في بلدة عقربا بتكلفة تزيد عن 40 ألف دولار.
وفي بداية العام الحالي 2014 بدأت جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية) بعملية تأهيل للطريق للتسهيل على المزارعين و أهالي المنطقة في الوصول الى أراضيهم الزراعية التي هي محط أطماع الاحتلال التوسعية، إلى أن جاءت أوامر الاحتلال بوقف تأهيل الطريق بدعوى عدم الترخيص لأن الشارع يمر من المناطق المصنفة (C). يشار إلى أن الاحتلال أمهل المجلس البلدي في بلدة عقربا حتى 19 من شهر كانون الثاني كموعد نهائي للشروع في إجراءات الترخيص.
من جهته أكد رئيس مجلس بلدي عقربا السيد أيمن بني فضل لباحث مركز أبحاث الأراضي" إن هذا الطريق كان له من المقرر له أن يخدم ما لا يقل عن 2000دونم مزروعة بالمزروعات الحقلية المختلفة، عدى عن كونه يخدم سكان خربة الطويل البالغ عددهم قرابة 400نسمة، ناهيك عن كونه وسيلة حقيقية في تثبيت الوجود الفلسطيني في مناطق الأغوار الفلسطينية في وجه المخططات التوسعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس