الانتهاك: تجريف أراضٍ زراعية تقدر مساحتها بأكثر من 5 دونم وقلع 50 شجرة زيتون.
الموقع: منطقة الناطوف – قرية الولجة محافظة بيت لحم .
التاريخ: 09/12/2013م.
الجهة المعتدية: جرافات الإحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة:بعض العائلات تعود إلى عائلة أبو علي .
تفاصيل الإنتهاك:
تتواصل جرافات الإحتلال الإسرائيلي في 9 كانون الأول 2013 م , أعمال التجريف لأراضٍ زراعية تقدر مساحتها ب 5 دونم , و قلع بما يقارب 50 شجرة زيتون يتعدى عمرها 30 عام , في منطقة الناطوف في قرية الولجة , تعود ملكيتها إلى عائلة أبو علي. وتُعد الأراضي الزراعية مصدر للرزق لبعض العائلات في قرية الولجة, بحيث تعتمد بعض العائلات على قطاف الزيتون , ويعد مصدر أساسي للرزق لهم. أفاد المواطن أمين أبو علي, أحد الورثة الملاكين للأرض لباحث مركز أبحاث الأراضي: " يجّرفون الأرض بدمٍ بارد , و يقتلعون الأشجار بسهولة, هذا إجرام بحق أهالي قرية الولجة, أشجار الزيتون التي اقّتلعها الإحتلال الإسرائيلي عمرها عشرات السنين , ننتظر قِطافها كُل عام , لكن الإحتلال الإسرائيلي لن يتركنا بسلام, يريد نهب أراضينا لتوسيع مستعمراتهم." و من الجدير بالذكر بأن عمليات تجريف الأراضي الزراعية بالقرب من مسار جدار الفصل العنصري لقرية الولجة في المنطقة الشمالية الشرقية وبالقرب من البوابة الحديدة التي تم وضعها للفصل بين دير كريمزان و الولجة لتضيق على أهالي قرية الولجة, وبهدف تثبيت جدار الفصل العنصري الذي يلتهم مئات الدونمات من أراضي الولجة و يعزلها عن مدينة القدس.
و أفاد السيد عبد الرحمن أبو التين (رئيس مجلس قرية الولجة ) لباحث مركز أبحاث الأراضي " يراودنا خوفٌ شديد بأن عمليات التجريف للأراضي الزراعية لتوسيع شارع للربط بين دير كريمزان ومستعمرة هارجيلو والشارع الالتفافي بالقرب من حاجز الولجة, بالإضافة إلى البدء بتنفيذ ما ورد في الإعلان عن مصادقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء على إقامة حديقة وطنية في تلك الأراضي, وتأخذ ما يقارب 1200 دونم من أراضي قرية الولجة".
تعريف بقرية الولجة:
تقع قرية الولجة على بعد 5كم من الجهة شمال غرب من مدينة بيت لحم، ويحدها من الغرب قريتي بتير ومن الشرق شرفات ومن الجنوب بيت جالا. يبلغ عدد سكانها 2041 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 4327 دونماً منها 446 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. تمتاز قرية الولجة القديمة بأرضها الجبلية ويوجد أعلى جبل بالقرية وأسمه مسكري ويطل على القدس وضواحيها , وهناك مغارات كانت توضع بها الفواكه بعد قطفها لحفظها وكانت تسع كميات كبيرة جداً وكانت الجبال تزرع بالكثير من أصناف الخضراوات. حيث كانت المورد الرئيسي للدخل الفلسطيني – ويوجد بها واد يقسم القرية نصفين. سكان القرية ينتموا إلى أربع حمايل رئيسية :1. (الوهادنة) وأصلهم من قرية خربة الوهادنة بجبال عجلون في الأردن وحمولة الأعرج وعبدربه و الحجاجلة.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 155 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى "هارجيلو" والتي تأسست عام 1972م وصادرت من أراضي القرية 104 دونماً ويقطنها 365 مستعمراً، والثانية " جيلو" والتي تأسست عام 1981م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 51 دونماً ويقطنها 27569 مستعمراً. كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 436 أكثر من (246) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 69 دونماً، وسيعزل خلفه 4171 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 6942 متراً. هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق B ما نسبته ( 3%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 97 % ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- – مناطق مصنفة B (115) دونم.
- – مناطق مصنفة C ( 4056) دونم.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس