الانتهاك: هدم خربة مكحول للمرة الرابعة على التوالي.
تاريخ الانتهاك: الثالث من شهر تشرين أول 2013م.
المكان: خربة مكحول / محافظة طوباس.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي .
الجهة المتضررة: ثلاث عائلات بدوية ( 15 ) فرداً من بينهم ( 6 ) أطفال.
الانتهاك:
شهدت خربة مكحول في قلب الأغوار الفلسطينية موجة جديدة من الاعتداءات العنصرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدف إفراغ المنطقة من سكانها الأصليين، فبعد اقل من 20 يوماً على تنفيذ عملية الإبادة الكاملة للخربة في السادس عشر من شهر أيلول الماضي، أقدم جيش الاحتلال على تنفيذ ثلاث عمليات هدم جديدة للخربة و التي كان أخرها في الثالث من شهر تشرين اول 2013م. فعند الساعة الثانية من فجر يوم الخميس الثالث من شهر تشرين أول الحالي، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية وجرافة عسكرية خربة مكحول في قلب الأغوار الشمالية، حيث شرع الاحتلال في تنفيذ عملية هدم طالت عدد من الخيام التي تبرعت بها بعض المنظمات الإنسانية لصالح إغاثة سكان خربة مكحول الذين أنهكهم التعب والعطش بالإضافة إلى استهداف الاحتلال لهم في كل ساعة يقضونها في خربتهم التي عاشوا بها عشرات السنين.
يذكر أن عملية الهدم الجديدة تأتي بعد اقل من ثلاث ساعات من نصب خيام اغاثية تعاون على نصبها أهالي خربة مكحول بالتعاون مع عدد من المتضامنين الأجانب و المحليين، لكن الاحتلال الاسرائيلي أبى الا و أن يستهدف هذه الخيام.
الصور 2+3: حرق الشوادر من قبل الاحتلال
فقد أقدم جنود الاحتلال على تفكيك الخيام وإحراق الشوادر ومصادرة الأعمدة المعدنية المستخدمة في تثبيت تلك الخيام. الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المنشآت الجديدة التي تم استهدافها في خربة مكحول:
المواطن المتضرر
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال الأقل من 18عام
|
عدد رؤوس الأغنام
|
الضرر
|
يوسف حسين اسمر بشارات
|
7
|
5
|
250
|
حرق 2 خيام (120م2) ومصادرة الزوايا
|
اشرف حسين اسمر بشارات
|
3
|
1
|
70
|
حرق خيمة 60م2 و مصادرة الزوايا
|
احمد عبد الله بني عودة
|
5
|
0
|
150
|
حرق خيمة 60م2 و مصادرة الزوايا
|
المجموع
|
15
|
6
|
470
|
4
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين أول 2013م.
يشار إلى أن خربة مكحول باتت تسطر مثالاً حقيقياً لأبشع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في تهجير مجمع سكني بأكمله تمهيداً للاستيلاء على الأرض وضمها لصالح النشاطات الاستيطانية في المنطقة . و يندرج أصول السكان في خربة مكحول إلى بلدة طمون ومدينة طوباس المجاورة، حيث تعتبر تربية المواشي هي حرفتهم الوحيدة.
لمزيد من المعلومات حول ما تعرضت له خربة مكحول من هجمة شرسة على بركساتها الزراعية والسكنية راجع التقارير التالية الصادرة عن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي: