الانتهاك: حرق ثلاث مركبات وخط شعارات تحريضية.
تاريخ الانتهاك: فجر الخميس 10 تشرين أول 2013.
الجهة المعتدية: مستعمرو "ميغرون".
الجهة المتضررة: المواطنين: محمد طه موسى حسن ونضال علي عبد الله معالي.
الموقع: قرية برقة شمال مدينة رام الله.
الانتهاك:
شهدت قرية برقة شمال مدينة رام الله، موجة جديدة من عمليات الاستهداف المبرمجة والتي تشنها عصابات " دفع الثمن" والتي تهدف إلى شن اعتداءات متواصلة بحق الأرض والمزارع الفلسطيني حتى باتت المقدسات الإسلامية والمسيحية هدفاً لهم بحماية ودعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي. يذكر انه في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس 10 تشرين أول 2013م موجة جديدة من عمليات الاستهداف العنصري، حيث أقدمت عصابات " دفع الثمن" انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية "ميغرون" على سكب مواد حارقة واشعال النيران في ثلاث مركبات في قرية برقة.
نوع السيارة
|
المالك
|
طبيعة الضرر
|
صورة رقم
|
متتسوبيشي 200 موديل 2003م
|
محمد طه موسى حسن
|
كلي
|
|
مرسيدس 309 موديل 2005م
|
نضال علي عبد الله معالي
|
جزئي
|
|
دايو ريسر موديل 1999م
|
نضال علي عبدالله معالي
|
كلي
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين أول 2013م.
الاعتداء على مسجد النور:
هذا كما تم خط شعارات عنصرية على جدران مسجد النور حيث كتب باللغة العبرية " حئولا تسبون تحب تمار حزان" في إشارة واضحة إلى البؤرة الاستعمارية "حئولا تسبون" التي تم إخلالها يوم الأربعاء التاسع من شهر تشرين أول 2013م، أما "تمار حزان" فهي الطفلة التي قيل أنها قتلت قرب مستعمرة "بسيجوت" قبل أسبوع. يشار الى أن مسجد النور سبق وأن احرق على يد نفس تلك الجماعة المتطرفة في شهر كانون أول 2011م، حيث طال الحريق أجزاء واسعة من المسجد.
نبذة عن قرية برقة:
تقع قرية برقة إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله على مسافة 6كم عن المدينة، تبلغ مساحتها الإجمالية 6470 دونم فيما يبلغ عدد سكان القرية 2980 نسمة تقريباً حسب معطيات المجلس القروي ومن أهم عائلات القرية عائلة معطيان وعائلة ال نابوت. يذكر أن المدخل الرئيس للقرية والذي يربطها بالطريق رقم 60 تم إغلاقه من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2001م، حيث لا يزال حتى تاريخ اليوم مغلق بالكامل و لا يستطيع السكان الدخول والخروج منه إلا عبر سلوك طرق بديلة وذلك من خلال الانطلاق من القرية باتجاه قرية دير دبوان و من ثم قرية بيتين و إلى عين يبرود و منه إلى دورا القرع و من ثم مخيم الجلزون و إلى قرية سردا و قرية ابو قش قبل الوصول إلى مدينة رام الله و هذه العملية عدى عن كونها مكلفة مادياً فهي أيضا مرهقة تستهلك ما يزيد عن 18كم للوصول إلى مدينة رام الله.
تجدر الإشارة إلى أن قرية برقه تتعرض بين الفترة و الأخرى إلى استهداف من قبل المستوطنين الذين يعيثون الخراب و الدمار في الأرض حيث تعد منطقة النبعة شمال القرية من أكثر المناطق استهدافا من قبل مستوطني مستوطنة ميغرون الذين يعيثون الدمار و الخراب في المنطقة بشكل يومي.