الانتهاك: إحراق 11 دونماً مزروعة بالقمح منها 6 دونمات تم إحراقها بالكامل.
الموقع: المنطقة الشمالية والجنوبية – قرية المغير / محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 7 حزيران 2013م.
الجهة المتضررة: المزارعون أكرم احمد النعسان، مصطفى خالد النعسان، علي عمر النعسان.
الانتهاك:
في ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس 7 حزيران 2013م أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين اليهود انطلاقاً من مستعمرة "عادي عاد " على مداهمة الحقول الشمالية من قرية المغير، حيث أقدموا على إحراق حقول القمح في القرية عبر إضرام النيران في الجهة الشمالية المحاذية للمستعمرة المذكورة، ثم انتقل هؤلاء المستعمرون إلى الجهة الجنوبية من سهل القرية وأقدموا أيضاً على إشعال النيران هناك. تجدر الإشارة هنا، إلى أن المستعمرين حاولوا إضرام النيران في أكثر من موقع في حقول القمح بالتزامن مع موعد الحصاد إلا أن أهالي القرية ويقظتهم حالت دون تنفيذ هذه الجريمة. يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هرع إلى المكان ووفر الحماية المطلقة للمستعمرين الذين فروا من المكان.
يذكر انه في كل عام تحديداً مع بداية موعد حصاد القمح يصعد المستعمرون من اعتداءاتهم بحق الأرض والإنسان الفلسطيني عبر افتعال الحرائق والتي هدفها الوحيد النيل من كرامة وصمود الفلاح الفلسطيني، هذا الفلاح البسيط الذي ينتظر هذا الموسم بفارغ الصبر ويكسر معظم وقته وجهوده في إنجاحه. وتعود ملكية الأرض التي تم احرقها والبالغ مساحتها 11 دونماً لثلاث عائلات زراعية في القرية. يوضح الجدول التالي أسماء المزارعين المتضررين ومعلومات عنهم:
المزارع المتضرر
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال دون 18عام
|
مساحة الأرض المحروقة
|
طبيعة الضرر
|
أكرم احمد النعسان
|
7
|
3
|
4
|
حرق القمح كلي
|
مصطفى خالد النعسان
|
4
|
1
|
5
|
2 دونم كلي والباقي جزئي
|
علي عمر النعسان
|
8
|
4
|
2
|
ضرر جزئي
|
المجموع
|
19
|
8
|
11
|
6 كلي و 5 جزئي
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، حزيران 2013م.
الصور 1+2: مشاهد من حرق محصول القمح في قرية المغير
قرية المغير في سطور:
تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من محافظة رام الله تحديداً على بعد 22كم عن مدينة رام الله، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2900 نسمة حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء عام 2010م.
تقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م نحو 33 ألف دونم. لكن الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلن عن منطقة غور الأردن منطقة عسكرية مغلقة حوّل بدوره ما يزيد عن 27556 دونماً من أراضي قرية المغير إلى منطقة عسكرية مغلقة, فزرع الألغام الأرضية في المنطقة بالإضافة إلى نشر قوات عسكرية فيها ومنع رعاة الأغنام والمزارعين من مجرد التواجد فيها تحت عنوان مناطق إطلاق نار ومناطق عسكرية مغلقة.
كما تحيط بقرية المغير ومن جهاتها الأربع عدداً من المستوطنات الإسرائيلية الأمر الذي يجعل من أراضي القرية محط أطماع الإسرائيليين في الاستيلاء عليها، فمن الجهة الشرقية للقرية, تتواجد كل من مستوطنات ( تومر, جلجال, بيتسائيل ونيتف هجدود) ومن الجهة الغربية القرية تتواجد كل من مستوطنتي ‘شيفوت راحيل والبؤر الاستيطانية التابعة لها ومستوطنة شيلو’. أما من الجهة الجنوبية للقرية فتتواجد كل من مستوطنات ‘نيران, يطاف وكوخاف هشاهار’, و من الجهة الشمالية للقرية, تقع كل من مستوطنات ‘معاليه أفرايم و مجداليم.