الانتهاك: مصادرة أربعة صهاريج لنقل المياه.
الموقع: قرية الجفتلك / محافظة أريحا.
تاريخ الانتهاك: 5 أيار 2013م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: ست عائلات بدوية في قرية الجفتلك.
الانتهاك:
منذ الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية عام 1967م، أعلن الاحتلال أن أراض الأغوار الفلسطينية بأنها حدود دولة الاحتلال الشرقية، وسخر من القوانين ما تكفل سيطرة الاحتلال على كامل أراض الأغوار الفلسطينية، فعمل الاحتلال على إنشاء عدد كبير من المستعمرات الزراعية والسكنية في الأغوار وسخر ميزانيات كبيرة لصالح نمو تلك المستعمرات الإسرائيلية وازدهارها اقتصادياً، في حين حارب الوجود الفلسطيني في الأغوار الفلسطينية، فمنع البناء وإنشاء بنية تحتية وصادر المراعي وحرم السكان من حق الحصول على المياه هناك، علاوة على عدم الاعتراف بالتجمعات البدوية وهدمها وإخطارها.
صورة 1: التجمع البدوي القريب من الجفتلك
يشار إلى أن قوات الاحتلال شرعت في ساعات الصباح من يوم الأحد 5 أيار 2013م بعملية مصادرة أربعة صهاريج لنقل المياه في قرية الجفتلك التابعة للأغوار الوسطى وذلك بحجة تواجدها في منطقة مغلقة عسكرياً. يذكر أن هذه الصهاريج المصادرة سبق وأن حصل عليها السكان البدو بتبرع من قبل السلطة الفلسطينية ضمن مشروع دعم التجمعات البدوية في مناطق الأغوار الفلسطينية. الجدول التالي يبين معلومات عامة عن أصحاب الصهاريج المصادرة:
صاحب الصهريج المصادر |
عدد العائلات المستفيدة |
عدد الصهاريج المصادرة |
عدد أفراد الأسر المستفيدة |
الأطفال دون 18عام |
راكان مصطفة أبو عرام |
2 |
1 |
11 |
5 |
صدقي احمد أبو عرام |
1 |
1 |
8 |
4 |
محمد علي يوسف النواجعة |
1 |
1 |
4 |
0 |
سالم احمد سالم النواجعة |
2 |
1 |
9 |
4 |
المجموع |
4 |
32 |
13 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2013م.
تجدر الإشارة إلى أن هناك استهدافاً حقيقياً من قبل الاحتلال الإسرائيلي لحق السكان البدو في استغلال أراض الأغوار الزراعية وفي حقهم في الحصول على الماء، حيث ينفذ الاحتلال بين الفترة والأخرى عملية مداهمة للتجمعات البدوية في مناطق الأغوار ويصادر الصهاريج والمعدات الزراعية، بل يفرض غرامات مالية باهظة تصل أحياناً إلى 5000 شيكل تعد بدلاً لتكاليف المصادرة مما يرهق ذلك كاهل المزارع الذي يعاني اشد أشكال الحرمان والفقر.