الانتهاك: تقطيع 63 شجرة زيتون بعمر 40 عاماً.
تاريخ الانتهاك: 10/05/2013م.
الموقع: التواني – يطا / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: مستعمرو ‘ ماعون ‘ الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن خضر العمور وأشقائه.
التفاصيل :
أقدم مستعمرون من مستعمرة ‘ ماعون ‘ بتاريخ 10/5/2013، على تقطيع عشرات أشجار الزيتون في أراضي المواطن خضر احمد محمود العمور وأشقائه، بالقرب من قرية التواني شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل. وأفاد العمور الذي يسكن بلدة يطا، لباحث مركز أبحاث الأراضي، انه تلقى اتصالاً من احد سكان قرية التواني مفاده أن هناك عشرات أشجار الزيتون مقطوعة في أراضيه القريبة من القرية فهرع العمور وأهله إلى أراضيهم، فوجدوا أن هناك ( 63 شجرة زيتون ) قد تم تقطيعها بشكل شبه كامل.
كما قام المستعمرون بخط شعارات باللغة العبرية في المكان مفادها ‘ دفع الثمن ‘ ، في إشارة إلى قيام المستعمرين بتنفيذ هذا الاعتداء على أراضي المواطن العمور.
 | |
| |
| |
| |
| |
|
الصور 1-11 : آثار الاعتداء على أشجار المواطن العمور
وأشار العمور انه قام بالاتصال بشرطة الاحتلال، التي حضرت إلى المكان برفقة قوة من الجيش وبصحبة قصاصي اثر، حيث عملت الشرطة على معاينة الموقع والاطلاع على حجم الضرر الذي لحق بأراضي العمور، وقام قصاص الأثر بتتبع اثر المعتدين، حيث أشار العمور أن قصاص الأثر أفاد ‘ بان هناك اثر لأربعة أو خمس أشخاص قد قدموا من مستعمرة ماعون ونفذوا الاعتداء وعادوا إليها ‘ .
وقد طلبت شرطة الاحتلال من المواطن العمور الحضور إلى مركزها في مستعمرة ‘ كريات أربع ‘ للتقدم بشكوى خطية، فقام بذلك، كما طلب منه التوجه إلى مركز شرطة الاحتلال في مستعمرة ‘ كفار عتصيون ‘ للتقدم بشكوى أخرى، لكنه لم يتلقى أي ردود على هذه الشكاوي. وبالنظر إلى الأشجار المعتدى عليها، فيبلغ عدد ما تم تقطيعه ( 63 شجرة ) بعمر ( 40 عاما) وقد نفذ الاعتداء باستخدام المناشير والأيدي بعد أن تم قص أجزاء من الأسلاك الشائكة المحيطة بالأراضي.
وعن الأضرار التي لحقت بالمواطن العمور، أوضح أن نحو ( 70 فرداً ) من أبناءه وأبناء إخوانه يستفيدون من مدخولات الأشجار التي تم تقطيعها، مشيراً انه سيخسر هذا العام حوالي ( 200 ليتر زيت ) بعد الاعتداء على هذه الأشجار . وأوضح أن المستعمرين كانوا قد اعتدوا على هذه الأشجار في العام ( 2006 ) حيث قاموا بتقطيع أغصان بعض هذه الأشجار ، إلا انه قام بالاعتناء بها مجدداً، ليعود المستعمرين ويقضوا على معظمها.
