وأفاد المواطن ثائر القاق لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " تم بناء المسكن عام 2000م بهدف السكن، وأثناء البناء حضر موظفون من وزارة الداخلية وبلدية الاحتلال وقاموا بتسليمنا أمر وقف بناء، وتم عقد عدة جلسات في محكمة البلدية طوال العشر سنوات الماضية من أجل محاولة إصدار رخصة بناء عن طريق المحاميان نسيم غره وسامي رشيد، لكن كانت الطلبات تُقابل بالرفض بحجة أن الأرض مُصادرة، وتم تغريمي عدة مخالفات على مدار السنوات كان مجموعها 59 ألف شيقل. وفي يوم الثلاثاء الموافق 21 أيار 2013م تلقيت اتصالاً من أحد الجيران يُعلمني أن قوات كبيرة من الاحتلال تستعد لهدم مسكني، حضرت إلى المكان وطلبت أن أتكلم مع الضابط المسؤول، فحضر وأخبرني أنهم يقومون بإخراج محتويات المسكن تمهيداً لهدمه، فأخبرته أنني لم أتسلم قرار هدم، وحصلت مشادة كلامية بيننا فأبعدني الجنود عن المكان، وشرعت جرافة الاحتلال بهدم المسكن عند الساعة التاسعة صباحاً، وتقدر خسائري بقيمة البناء الذي كلفني لبناء المسكن وهو 180 ألف شيقل . وفي أول ليلة لنا بعد الهدم قضيناها في منزل شقيقي في سلوان، والآن أبحث عن مسكن بالإيجار أعيش فيه مع أسرتي."