الانتهاك: تهديد 9 مساكن و12 حظيرة.
الموقع: خرب: الحديدية، الرأس الأحمر وحمصة.
تاريخ الانتهاك: الثامن من شهر أيار 2013م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى الإدارة المدنية.
الجهة المتضررة: خمس عائلات بدوية من ضمنهم (51) منهم (16) طفلاً.
الانتهاك:
داهمت ما تسمى لجنة التفتيش الفرعية التابعة لما تسمى الإدارة المدنية برفقة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الثامن من شهر أيار 2013م المضارب البدوية في مناطق الأغوار الشمالية، حيث سلم جنود الاحتلال خمس عائلات بدوية إخطارات عسكرية تتضمن إلزام السكان البدو بوقف البناء لمنشآتهم السكنية والزراعية، بدعوى البناء دون الحصول على التراخيص اللازمة في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو. تجدر الإشارة إلى انه وبحسب الإخطارات العسكرية فقد أمهلت السكان حتى الثاني من شهر تموز القادم كموعد نهائي للنظر في وضعية الخيام المخطرة بوقف البناء حيث يتزامن هذا الموعد مع موعد جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة بيت أيل.
الصور 1-4: خربتي الحديدية وحمصة
الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المنشآت التي تم إخطارها:
المواطن المتضرر |
الموقع |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال اقل من 18عام |
المنشات المخطرة |
رقم الإخطار |
بيت |
المساحة م2 |
حظيرة |
المساحة م2 |
جمال خضر حامد بني عودة |
الرأس الأحمر |
9 |
2 |
2 |
90 |
1 |
40 |
|
عبد الرحيم بشارات |
الحديدية |
18 |
5 |
4 |
180 |
7 |
320 |
|
سالم مصطفى كعابنة |
الحديدية |
7 |
2 |
1 |
45 |
2 |
80 |
|
يوسف خليل بني عودة |
الحديدية |
9 |
3 |
1 |
66 |
1 |
40 |
|
طالب عبد الكريم عواوودة |
حمصة |
8 |
4 |
1 |
45 |
1 |
40 |
156347 |
المجموع |
51 |
16 |
9 |
426 |
12 |
520 |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2013م.
معلومات عامة عن خربتي الحديدية والرأس الأحمر:
خرب الرأس الأحمر والحديدية وسمرة في الأغوار الشمالية، عبارة عن خرب للتجمعات البدوية والبالغ عدد السكان بها قرابة 400 نسمة، يشار إلى أن أصول التجمعات البدوية تلك تعود إلى بلدة طمون في محافظة طوباس، تحديداً من عائلة بشارات وبني عودة، حيث اضطروا إلى الهجرة قسم كبير منهم نحو منطقة البقيعة شرقي محافظة طوباس على بعد 10كم هوائياً، واستوطن قسم كبير منهم هناك قبل عام 1967م وذلك لما تتوفر به تلك المنطقة من آبار للمياه ومراعي خصبة، حيث يمتلك أهالي مضارب الحديدية اليوم قرابة 10,000 رأس من الأغنام والتي تعتبر حرفتهم الوحيدة والأساسية، ولكن مع بداية الاحتلال عام 1967م وبناء المستعمرات في تلك المنطقة وخاصة مستعمرة ‘روعي’، كانت تلك البداية لمعاناة أهالي تلك التجمعات وبداية حرب البقاء لديهم مع المستعمرين، حيث يتعرض أهالي التجمعات البدوية وخاصة الحديدية باستمرار للطرد وهدم منشآتهم بحجة عدم شرعية وجودهم في تلك البقعة حسب ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن سكان الحديدية الذين عاشوا في المنطقة قبل عام 1967م شردوا عدة مرات في الماضي، وآخر مرة حصلت في شهري شباط وآذار 2008م عندما تم تشريد 30 شخصاً منهم إلى مناطق مختلفة، وفي شهر كانون الأول 2006، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماس تقدم به أهالي تجمع الحديدية ضد أوامر هدم سابقة في الحديدية على أساس أن المباني المعنية تقع في منطقة مصنفة كمنطقة زراعية في الخطط الهيكلية على زمن الانتداب البريطاني، حيث كان رد المحكمة بضرورة تهجيرهم من المنطقة كون تلك التجمعات تشكل مصدر تهديد لمستعمرة ‘روعي’ التي تبعد عن خربة سمرة والحديدية 2كم.