الانتهاك: مستوطنو مستوطنة يتسهار يتلفون 66 غرسة زيتون.
تاريخ الانتهاك: 12 نيسان 2013م.
الجهة المتضررة: ثلاث عائلات زراعية من قرية عوريف.
المكان: منطقة المراح القريبة من مستوطنة يتسهار.
الانتهاك:
في جريمة جديدة تضاف إلى رصيد مستوطنو مستوطنة يتسهار، أقدمت مجموعة حاقدة من مستوطني يتسهار على مداهمة المنطقة الشمالية من قرية عوريف، في المنطقة المعروفة باسم المراح. يشار إلى شجرة الزيتون كانت هدف المستوطنين الذين بدورهم أقدموا على إتلاف 66 غرسة زيتون بعمر سنتين في منطقة المراح، عبر استخدام طرق وحشية في تنفيذ اعتداءاهم من خلال اجتثاث الغراس من الأرض بشكل كامل. تجدر الإشارة إلى أن هذه الغراس تعود في ملكيتها إلى ثلاث عائلات زراعية، حيث قامت بزراعة تلك الغراس قبل نحو عام واحد.
الصور 1-4: صور الغراس التي جر ى استهدافها
المزارع المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
مساحة الأرض المزروعة بالزيتون/ دونم |
عدد الأشجار المزروعة |
رائد محمود صباح |
4 |
1 |
14 |
كايد عبد اللطيف صباح |
8 |
1 |
16 |
عصام ناجح شريف صفدي |
6 |
3 |
36 |
|
18 |
5 |
66 |
يذكر أن منطقة المراح تعد من أكثر المناطق احتكاكا مع المستوطنين في قرية عوريف، حيث خلال السنوات القليلة الماضية تم تسجيل العديد من المضايقات من قبل المستوطنين طالت عدد كبير من أشجار الزيتون من خلال الاعتداء عليها واقتلاعها. عدى عن المضايقات المستمرة من قبل المستوطنين للمزارعين من قرية عوريف والقرى المجاورة وذلك أثناء تواجدهم في أراضيهم الزراعية في تلك المنطقة وذلك عبر الاعتداء عليهم بالضرب وأحيانا إجبارهم بالقوة على إخلاء أراضيهم الزراعية.
مستوطنة ‘يتسهار’:
بلغ عدد المستعمرين في ‘يتسهار’ حسب معطيات مركز المعلومات الفلسطيني عام 1983 نحو 64 مستعمراً، وفي عام 1998 نحو 291 مستعمراً، في عام 2004 نحو 534 مستعمر، ينتمي 90% منهم إلى تيار المتدينين المتطرفين تحديداً إلى عصابات أمناء الهيكل. يذكر أن مستعمري مستوطنة ‘يتسهار’ شرعوا في الفترة القليلة الماضية تحديداً منذ بداية عام 2013م, بإجراء سلسلة خطوات من أجل جلب عدد إضافي من المستعمرين إلى مستوطنة ‘يتسهار’ وذلك عن طريق وضع عدد من الكرفانات المتنقلة على أراضي قرية عصيرة القبلية الشرقية المصادرة لصالح تلك المستوطنة. حيث تبعد الكرفانات مسافة تبلغ نحو 1كم تقريباً عن مسطح البناء لتلك المستوطنة، وذلك في خطوة لتوسيع مسطح البناء لتلك المستوطنة.
بالإضافة إلى ما تقدم طالت عمليات التجريف في مستوطنة ‘يتسهار’ شق طرق داخلية داخل المستوطنة بهدف التأسيس لبنية تحتية تمهد لتطوير المستوطنة وترسيخ قواعدها في المنطقة حيث أن تلك الطرق أصبحت لا تبعد سوى مسافة 1كم عن بيوت المواطنين في قرية عصيرة القبلية، مع العلم أن المستوطنة تضم اليوم مدرسة لتعليم التوراة وسكن للطلبة بالإضافة إلى حضانة للأطفال. ومن الجدير بالذكر، أن سلطات الاحتلال سعت لربط مستوطنة ‘يتسهار’ بتجمع المستوطنات الكبيرة في المنطقة وذلك بهدف تعزيز المستوطنات في المنطقة وتسهيل حركة تنقل المستوطنين وتسهيل تقديم الخدمات لهم، حيث قامت سلطات الاحتلال بشق طريق التفافي يربط مستوطنة ‘يتسهار’ من الجهة الشمالية بالطريق الالتفافي رقم(60) المؤدي إلى مستوطنة (شافي شمرون) شمال محافظة نابلس، كذلك شق طريق في الجنوب الشرقي لربطها بمستوطنة ‘ايتمار’ مروراً بمعسكر حوارة ألاحتلالي في شارع القدس نابلس عبر أراضي بلدة حوارة، حيث أدت تلك العملية إلى تدمير وإتلاف عشرات الدونمات الزراعية من قرى عصيرة القبلية وعوريف وحوارة.