في الأول من نيسان 2013 أرغمت بلدية الإحتلال عائلة المواطنة مها عبد الله أبو الهوى 57 عاماً على هدم جزءاً من مسكنها هدماً ذاتياً والواقع في حي الصوانة في مدينة القدس المحتلة. هذا وكانت العائلة قد أضافت عام 2005م غرفة إلى مسكنها بمسطح 26م2 نظراً للحاجة الماسة لتوسيع مساحة المسكن الذي يسكنه 5 أفراد منهم طفل واحد، وبعد الإنتهاء من البناء وتشطيبه كاملاً، حضر مفتش التنظيم والبناء إلى الموقع وسجل مخالفة بناء بدون ترخيص، وفي شهر حزيران 2006م حكمت ما تسمى بمحكمة الصلح الاسرائيلية على عائلة أبو الهوى بهدم البناء الجديد ودفع مخالفة قدرها 7000 شيقل، وفي نهاية عام 2008م وبعد دفع المخالفة الأولى حكمت المحكمة على العائلة بدفع مخالفة ثانية بقيمة 6000 شيقل، هذا ومَثّلَ عائلة ابو الهوى في محكمة الإحتلال الاولى محامي مركز حقوق الإنسان الإقتصادية الإجتماعية، ومن بعده المحامي صالح أيوب ومن خلالهما تقدمت عائلة أبو الهوى بطلب رخصة بناء التي رفضت من قبل بلدية الاحتلال.
وفي المرحلة الثالثة تقدمت العائلة بمخطط آخر من خلال محامي آخر الذي تسلم مبلغ 10000 شيقل إلا انه لم تصل القضية الى الحل بل طلبت البلدية المزيد من الارض لتكون كافية للمخطط.
لقد قضت المحكمة مجدداً بهدم البناء وسجن فعلي لصاحبته إن لم تقم بهدم البناء وستقوم البلدية بذلك على حساب صاحبة البناء وستنعقد المحكمة في 19 ايار 2013م . وعلى العائلة أن تكون قد إنتهت من هدم البناء المُضاف (غرقة صالون) قبل ذلك التاريخ . وفي الأول من نيسان 2013م قامت العائلة بهدم الغرفة.
