الانتهاك : هدم غرفة زراعية بمساحة 32م2.
الموقع: منطقة المخرور – مدينة بيت جالا / محافظة بيت لحم.
التاريخ: 18/04/2013م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: المواطن جورج خليلية.
تفاصيل الانتهاك:
تتعرض منطقة المخرور في الآونة الأخيرة إلى هجمات متكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي, من هدم للغرف الزراعية وتجريف للأراضي وقلع للأشجار, كل ذلك تمهيداً للاستيلاء على أراضي المخرور التي تعد المتنفس الوحيد لاهالي بيت جالا, ومنطقةً من اجمل المناظر الطبيعيةً الخلابة في محافظة بيت لحم. ففي صباح يوم الخميس الموافق 18 نيسان 2013م قامت جرافات إسرائيلية بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدم غرفة مساحتها 32م2 مقامة على ارض مساحتها 4 دونمات تعود للمواطن جورج خليلية البالغ من العمر 47 عاماً، ولدية 2 أبناء من بينهم طفل، وكان يستخدمها لوضع عدده الزراعية بالإضافة إلى أنها مصيَف للأسرة يقيمون فيها في فصل الصيف، وكانت ذريعة الهدم أن البناء غير مرخص.
وخلال عملية الهدم حاصرت قوات من الجيش منطقة المخرور وذلك لمنع المواطنين من الاقتراب من المنطقة، كما أن عملية الهدم هذه تعتبر المرة الثانية التي اقدم فيها الاحتلال على هدم تلك الغرفة التي تعتبر خسارة كبيرة لصاحبها وخاصةً أنه يعمل مزارع أي أنه متواجد في أرضه في موقع المخرور باستمرار لزراعتها نظراً لأنها مصدر رزق له و لأبنائه.
وأفاد المواطن جورج خليلية لباحث مركز أبحاث الأراضي: "انتهيت من إعادة بناء الغرفة في 5 نيسان 2013م بعد أن هدمها الاحتلال في عام 2012, و جاءوا لهدمها بعد أسبوعين من بنائها, بس أنا راح ارجع ابنيها مرة أخرى ما بهمني, أنا راح أضل بالأرض مهما كان الثمن، هذه أرضي كأبنائي. لمراجعة الحالة الدراسية حول هدم الغرفة الزراعية للمواطن خليلية في العام 2012 راجع التقرير التالي الصادر عن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
موقع المخرور :
يقع وادي المخرور غرب بلدة بيت جالا وهو مكان مستهدف بشدة من الاحتلال الإسرائيلي لموقعه الاستراتيجي الرائع، حيث يحد أراضي المخرور من الشرق الطريق الالتفافي المؤدي إلى النفق وبيت جالا، ومن الشمال قرية الولجة، ومن الغرب قرى العرقوب ‘ حوسان وبتير’ ومن الجنوب قرية الخضر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 3500 دونماً، مزروعة بأشجار اللوزيات والزيتون، وتعود هذه الأراضي لمعظم أهالي بيت جالا.
في المنطقة ينابيع مياه عذبة تمر من وسط أشجار قديمة، تعتبر المنطقة ‘محمية طيور’ لبعض الأنواع مثل الصقر العسلي، الطائر ذو الأذنين السوداويين، طائر الشمس الفلسطيني والحجل. بتسلق جبال تلك المنطقة يمكن مشاهدة العديد من الكهوف والقصور التي تم بناءها من قبل مالكي الأراضي للعناية بالمحاصيل. تزخر منطقة المخرور بمصاطب المشمش، التي منها يتم تصنيع عصير المشمش الذي تشتهر به بيت جالا. ويحتفل سنوياً بمهرجان المشمش في بيت جالا.ويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى منع أي تطوير لأراضي المخرور سواء زراعي أو إسكان أو شق طرق أو بناء مساكن زراعية، ويلاحق كل مالك يقوم بأي نشاط هنالك وذلك طمعاً في أراضي المخرور.
تعريف بمدينة بيت جالا:
تبعد مدينة بيت جالا 1 كيلومتر إلى الغرب من مدينة بيت لحم و8 كيلومتر إلى الجنوب الغربي لمدينة القدس. صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساحات واسعة من أراضي مدينة بيت جالا, حيث قامت بمصادرة 3147 دونما (22%) من مساحة المدينة لتوسيع حدود بلدية القدس, بالإضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات الإسرائيلية منها:
– مستوطنة ‘جيلو’: تم تأسيسها عام 1971 على حساب أراضي مدينة بيت جالا. تحتل المستوطنة اليوم مساحة 2738 دونما منها 1117 دونما تم مصادرتها من أراضي المدينة. يبلغ عدد المستوطنين الإسرائيليين فيها اليوم 31500 مستوطن.
– مستوطنة ‘هار جيلو’: تم تأسيسها عام 1972 على حساب أراضي مدينة بيت جالا. تحتل المستوطنة اليوم مساحة 420 دونماً منها 314 دونم تم مصادرتها من أراضي المدينة. يوجد فيها اليوم 414 مستوطن.
المساحة والسكان:
ويبلغ عدد سكانها بحسب التقدير السكاني لمركز الإحصاء الفلسطيني 16700 نسمة، و تبلغ مساحة أراضي مدينة بيت جالا 14337 دونما حيث قسمت حسب اتفاقيات أوسلو في العام 1995 إلى مناطق أ (6142 دونم), ب (91 دونم), ج (8104 دونم).
لمزيد من المعلومات حول ما يتعرض له موقع المخرور راجع التقارير الصادرة عن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي وهي التالي: