الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يسلم ثلاث عائلات بدوية إخطارات بوقف العمل لمنشآتهم السكنية و الزراعية.
تاريخ الحدث: 10 نيسان 2013م.
الجهة المعتدية: لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: ثلاث عائلات بدوية(16) فرد من بينهم (7) أطفال، يمتلكون(4) بيوت شعر و(2) حظائر.
الانتهاك:
داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى الإدارة المدنية صباح الخميس 10 من شهر نيسان 2013م, المضارب البدوية في منطقة المالح، حيث سلم جنود الاحتلال ثلاث عائلات بدوية من خربة عين الحلوة إخطارات عسكرية تلزمهم بوقف البناء لمنشاتهم السكنية والزراعية و ذلك بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة c من اتفاق أوسلو.
صورة 1+2: صور دالة على التجمع البدوي المخطر.
يشار إلى أن قوات الاحتلال أمهلت أصحاب المنشات المتضررة حتى السابع من شهر أيار 2013م, من اجل تصويب أوضاع منشاتهم السكنية والزراعية، حيث يتزامن هذا الموعد مع موعد جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة بيت أيل للنظر في وضعية المنشات المخطرة. الجدول التالي يبين معلومات عامه عن المنشات المخطرة حسب الإخطارات الصادرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال اقل من 18 عام |
عدد رؤوس الأغنام |
المنشات المخطرة |
الإخطار |
بيت |
بركس |
احمد محمد إسماعيل نواجعة |
9 |
4 |
120 |
2(60(م2 |
1(120)م2 |
|
محمد احمد عليان عوض |
5 |
3 |
67 |
1(60)م2 |
1(80)م2 |
|
محمد الصغير احمد عوض |
2 |
– |
38 |
1(60)م2 |
– |
|
|
16 |
7 |
|
4 |
2 |
|
يذكر أن خربة عين الحلوة تعتبر محط أنظار الاحتلال الإسرائيلي مثل باقي التجمعات البدوية الخمسة الواقعة في واد المالح ( الفارسية، حمامات المالح، الحمة، سمرا و عين حلوة) حيث سلب الاحتلال جميع مقومات الحياة وحول حياة البدو فيها إلى جحيم لا يطاق، فبالنسبة إلى خربة عين حلوة والتي تمتد أراضيها على امتداد 3000 دونم حتى تصل حدود جبال الأردن فإن جميع أراضيها حسب تصنيفات الاحتلال تعتبر منطقة عسكرية مغلقة يمنع الفلسطينيين من الوصول إليها أو حتى التواجد بها، مما اثر ذلك بشكل واضح على حياة السكان البدو حيث تقلص عددهم في الخربة حتى وصلوا اليوم قرابة 250 نسمة وهذا العدد مرشح بالتناقص في ظل هجمة الاحتلال المسعورة وفي ظل استهداف الاحتلال لحياة السكان البدو فيها الذين يجدون حياتهم في كل يوم مهددة نتيجة وجودهم بين الألغام الأرضية و بين دوي صوت الرصاص في المنطقة بين الفترة والأخرى، حتى أغنامهم مصدر رزقهم باتت مهددة إما بالسرقة من قبل المستوطنين أو القتل بفعل ممارسات الاحتلال التي عملت على تحويل منطقة مملوكة أصلاً للفلسطينيين بحجج وبأوراق رسمية إلى مناطق تدريب عسكرية ومناطق مزروعة ألغام بشكل لا يتفق بأي شكل من الأشكال مع كرامة وحقوق الإنسان في العالم.