الانتهاك: قطع 112 غرسة زيتون وسرقة معظمها.
الموقع: منطقة الطيور شرق قرية بيت دجن – محافظة نابلس.
تاريخ الانتهاك: 24 نيسان 2013م.
الجهة المعتدية: مستعمرو ‘ألون موريه’.
الانتهاك:
في جريمة جديدة تضاف إلى رصيد الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين في منطقة الريف الشرقي من نابلس، أقدمت مجموعة من المستعمرين في وضح النهار على مهاجمة منطقة حوض الطيور في الجهة الشرقية من القرية، حيث أقدم مستعمرو ‘ألون موريه’ على اقتلاع 112 شتلة زيتون بعمر خمسة سنوات تعود ملكيتها للمواطن جمال محمد أبو كنعان من قرية بيت دجن، والتي تم زراعتها قبل 3 سنوات في المنطقة على مساحة 10 دونمات تعود للمواطن المذكور. يشار إلى أن المستعمرين لم يكتفوا بتقطيع الأشجار بل سرقتها إلى داخل مستعمرة ‘ألون موريه’، حيث احضر المستعمرون معهم مركبة لنقل اشتال الزيتون تحت نظر جنود الاحتلال الذين بدورهم وفّروا الحماية للمستعمرين أثناء اعتدائهم على الأراضي الزراعية في المنطقة.
يذكر أن منطقة الطيور تعد مستهدفة من قبل المستعمرين من مستعمرة ‘ألون موريه’، حيث أن المنطقة تقع على السفوح المحيطة بالمستعمرة وتعد هدفاً لاعتداءات المستعمرين المتكررة.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أدرك أهمية شجرة الزيتون بالنسبة للمزارع الفلسطيني، لذلك سعى الاحتلال على محاربتها بكل قوة غير آبه بالقوانين والأنظمة البيئية التي تحمي الطبيعة والأشجار، لذلك يعمل المستعمرون بالتنسيق مع جيش الاحتلال بشكل يومي على محاربة شجرة الزيتون، حيث اتبع كافة الطرق والوسائل الهمجية التي لا يتقبلها عقل إنسان من حرق للأشجار واقتلاعها من جذورها والانتهاء برش مواد سامة تمنع نموها من جديد، وبذلك خسرت الحقول الفلسطينية المئات من أشجار الزيتون التي كانت تعد مصدر غذاء ودخل لعشرات الأسر الفلسطينية بالإضافة إلى أنها رمز للخير والعطاء بالنسبة للفلاح الفلسطيني، كل ذلك لتوسيع المستعمرات وإقامة القواعد العسكرية ناهيك عن إقامة الجدار العنصري.
 | |
| |
| |
الصور 1-6: مشاهد من عملية قطع اشتال الزيتون الفلسطيني في قرية بيت دجن على يد مستعمري مستعمرة ‘ الون موريه’ الإسرائيلية:
