الحدث: الاحتلال الإسرائيلي يخطر خمس منشآت سكنية وزراعية بوقف البناء.
موقع الانتهاك: خربة يرزا وقرية بردلة.
تاريخ الانتهاك: 13 آذار 2013م.
الانتهاك:
عشية التدريبات العسكرية التي تجريها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأغوار الفلسطينية، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر ما تسمى لجنة التفتيش الفرعية التابعة للاحتلال في 13 من شهر آذار الحالي عائلتين بدويتين بوقف البناء لمنشآتهم السكنية والزراعية في قرية بردلة وخربة يرزا بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة c من اتفاق أوسلو. تجدر الإشارة إلى انه وبحسب الإخطارات العسكرية فقد أمهل السكان حتى التاسع من شهر نيسان للشروع في إجراءات الترخيص، حيث يتزامن هذا الموعد مع موعد جلسة البناء والتنظيم فيما تعرف محكمة "بيت أيل" التابعة للاحتلال الإسرائيلي. الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المتضررين من الإخطارات العسكرية في الأغوار الشمالية:
الرقم
|
الاسم
|
المنطقة
|
نوع الإخطار
|
المنشآت المهددة
|
عدد أفراد الأسرة
|
الأطفال
|
المساحة
|
رقم الإخطار
|
ملاحظات
|
1
|
علي مصطفى علي صوافطة
|
بردلا
|
وقف العمل (البناء)
|
خيمتي سكن
|
9
|
5
|
كل خيمة 50م2
|
|
|
2
|
جمال إبراهيم محمود الخليل
|
يرزة
|
وقف العمل (البناء)
|
بركتين لجمع المياه من الاسمنت
|
6
|
2
|
كل بئر 36م3
|
|
الآبار تستخدم في ري ما لا يقل عن 60 دونماً من الخضار
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، آذار 2013م.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال العامين الماضيين عمليات هدم و تهجير واسعة في الأغوار الفلسطينية، ففي العام المنصرم تم تسليم العديد من الإخطارات الخاصة بوقف البناء في الأغوار الشمالية،حيث تضررت من تلك الإخطارات أكثر من 80 عائلة بدويه ، و طالت تلك الإخطارات منشآت سكنية وحظائر ماشية . كما أخطرت سلطات الاحتلال منذ عام 2013 حتى اليوم أكثر من 120 مواطناً بالرحيل والهدم من تجمعات الرأس الأحمر وعين الحلوة وعاطوف ويرزا .
ولم تتوانى سلطات الاحتلال عن تهجير تجمعات فلسطينية بالكامل من غور الأردن بهدف إحداث خلل ديمغرافي لصالح المستوطنات الجاثمة على أراضيه ولإفراغ أي مفاوضات حول القضايا العالقة من محتواها خاصة عند الحديث عن منطقة ‘أفرغت من السكان’، وعلى سبيل المثال قامت سلطات الاحتلال بتهجير تجمعات فلسطينية في الأغوار تهجيراً كلياً وأخرى تهجير جزئي وعلى طريق إفراغها من قاطنيها في حال استمرت السياسة المتبعة بحق الأهالي في هذه التجمعات