الانتهاك: إحراق 6 مركبات منها 4 مركبات تضررت بشكل كامل.
تاريخ الانتهاك: 21/02/2013م.
الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة ‘ مجدوليم’.
الجهة المتضررة: نشأت فوزي عبد الحميد حسن، صقر مصباح دعاس، عبد المنعم طاهر يوسف درويش حسن، يوسف بسام عودة، ياسر عزت منصور أبو ريدة، سفيان عبد الرحيم أبو ريدة.
الانتهاك:
شهدت قرية قصرة في الريف الجنوبي من نابلس حملة جديدة من الاعتداءات من قبل المستعمرين اليهود وذلك بحق الممتلكات الفلسطينية، حيث يصر المستعمرون على تبديل هدوء ليل القرية الجميل إلى رعب وخوف، وتبديد الاستقرار الذي يشهده الريف الفلسطيني الجميل. يذكر انه عند الساعة الثانية من فجر يوم الخميس 21 شباط 2013م، أقدمت مجموعة من المستعمرين إلى التسلل باتجاه قرية قصرة، حيث كانت الجهة التي قدموا منها مستعمرة ‘مجدوليم’ المجاورة لقرية قصرة.
يشار إلى أن المستعمرين أقدموا على إضرام النيران باستخدام مادة البنزين في أربع سيارات تعود لمواطنين في القرية، بالإضافة إلى تكسير زجاج سيارتين وإعطاب إطاراتهما بعد أن فشلوا في إحراقها، حيث كانت تقف تلك السيارات في مناطق متفرقة من القرية.
الجدول التالي يبين معلومات حول الأضرار الناتجة عن عملية إحراق السيارات:
الرقم |
المواطن المتضرر |
نوع السيارة |
طبيعة الضرر |
1 |
نشأت فوزي عبد الحميد حسن |
سيارة خاصة من نوع بيجو موديل 1986م |
إحراق كامل |
2 |
صقر مصباح دعاس |
سيارة خاصة من نوع دايو موديل 1987م |
إحراق كامل |
3 |
عبد المنعم طاهر يوسف درويش
حسن |
سيارة خاصة من نوع سوبارو مودبل 1991م |
إحراق كامل |
4 |
يوسف بسام عودة |
سيارة خاصة من نوع فيت بونتو موديل 1997م |
إحراق كامل |
5 |
ياسر عزت منصور أبو ريدة |
سيارة خاصة من نوع كايا فورتي موديل 2012م |
تحطيم الزجاج الأمامي والخلفي وإعطاب العجلات |
6 |
سفيان عبد الرحيم أبو ريدة |
سيارة خاصة من نوع دهاتسو موديل 1991م |
تحطيم الزجاج الجانبي |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، شباط 2013م.
من جهته أفاد المواطن ياسر عزت أبو ريدة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘ عند حوالي الساعة الثانية والنصف فجراً استفقت على صوت تكسير زجاج، ونهضت مسرعاً إلى نافذة المنزل لأجد شخصين ملثمين بالأسود، يكسران نوافذ سيارتي ويحاولان إحراقها عبر سكب مادة البنزين عليها عندها فقدت صوابي وبدأت بالصراخ بصوت عالي عليهم حينها فرّوا مسرعين’.
أما المواطن عبد المنعم طاهر درويش لم يكن بأحسن حال، حيث أكد لباحث مركز أبحاث الأراضي: ‘ استفقت على النيران التي تلتهم سيارتي بالكامل كانت السيارة متوقفة بجانب المنزل وكان يجاورها غرفة نوم أطفالي وغرفة والدتي المسنة، ولحسن الحظ تم تدارك الأمر قبل أن ينصهر زجاج الشبابيك وإحراق المنزل بالكامل، حيث استعنت بالجيران في سحب السيارة التي قام المستعمرون بسحبها باتجاه المنزل بغية إلحاق أضرار فيه أيضاً’.
هذا وأفاد السيد زياد عود عضو المجلس القروي في قرية قصرة بالتالي: ‘هناك تنسيق كامل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قبل دخول المستعمرين كانت هناك حركة مريبة لسلطات الاحتلال في القرية، وبحسب شهود عيان فان المستعمرين قدموا من مستعمرة ‘مجدوليم’ وعاثوا بالقرية فساداً قبل أن يتوجهوا إلى الجهة الجنوبية الشرقية من القرية تحديداً البؤرة الاستعمارية ‘يش كودش’ تحت حراسة سلطات الاحتلال، حيث من غير المستبعد أن جنود الاحتلال هم من شارك المستعمرين في سكب مادة البنزين على السيارات بغية إحراقها بالكامل’.
تجدر الإشارة إلى أن قرية قصرة تشهد اعتداءات مستمرة من قبل المستعمرين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي وذلك عبر مداهمة البيوت السكنية والاعتداء على الأطفال والشيوخ وحرق للأشجار، حتى مسجد القرية تم إحراقه وتدنيسه من قبل المستعمرين المتطرفين. وتعد قرية قصرة من أولى القرى والبلدات الفلسطينية في بداية عام 2013م التي شهدت استهدافاً من قبل المستعمرين، حيث استقبلت الدقائق الأولى من هذا العام باستهدافهم لأشجار الزيتون وتقطيع 251 شجرة زيتون مثمرة.
لمزيد من المعلومات حول ما تعرضت له قرية قصرة منذ بداية العام الحالي 2013م وعام 2012، راجع التقارير السابقة الصادرة عن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي وهي التالي:
مستعمرون يهود يتلفون 251 شجرة زيتون – قرية قصرة، 03/01/2013م، ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
إتلاف وتخريب 163 شجرة زيتون في قرية قصرة، 11/01/2013م، ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).