الحدث: الاحتلال ينذر بهدم ثلاثة منشات سكنية و تجاريه.
المكان: منطقة البيادر وسط بلدة سبسطيه.
تاريخ الحدث: 6 شباط 2013م.
الانتهاك:
في تصعيد جديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، و الهادف إلى ضرب الوجود الفلسطيني و سلب مقدرات هذا الشعب الأعزل و تدمير بنيته التحتية و تحويله إلى شعب اعزل يتبع الاحتلال الإسرائيلي في جميع النواحي السياسية و ألاقتصاديه، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس 6 شباط الحالي ثلاثة مواطنين من بلدة سبسطيه شمال مدينة نابلس إخطارات عسكرية تلزمهم على وقف البناء لمنشاتهم السكنية و التجارية بحجة أن بناءها جاء دون ترخيص في المنطقة المصنفة c من اتفاق أوسلو.
يشار إلى أن الاحتلال أمهل أصحاب المنشات المخطرة حتى 9من شهر اذار القادم لاستكمال إجراءات الترخيص ، مع الإشارة إلى أن هذا الموعد هو موعد جلسة البناء و التنظيم الإقليمية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في ما تعرف محكمة بيت أيل للنظر في قانونية المنشات المخطرة. الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المنشات المخطرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سبسطيه.
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
المساحة |
نوع المنشاة |
طبيعة المنشاة |
ملاحظة |
احمد ذياب سخا |
6 |
80 |
مطعم |
محل لبيع الأطعمة |
|
نصر فضل نمر بحلق |
11 |
400 |
فندق |
فندق سياحي |
|
ناهض رزق الله ضياف سخا |
9 |
300 |
مقهى |
مقهى واستراحة |
|
المجموع |
26 |
780 |
|
|
|
من جهته اكد السيد نائل الشاعر رئيس المجلس البلدي لباحث مركز ابحاث الاراضي’ أن المنشات المخطرة تعد ركيزة من ركائر الاقتصاد في البلدة، خاصة أذا علمنا أن هذه المنشات المخطرة انشات قبل أكثر من ستة سنوات، و تعد الشريان المحرك للكثير من المشاريع السياحية و الاقتصادية في البلدة ، و في حال تنفيذ الاحتلال لمختطتهم فان ذلك سيعكس بالغ الأثر السلبي على حياة المواطنين و اقتصاد البلدة التي تعتمد بالأساس على السياحة، لما تشتهر به منها اثأر إسلامية و رومانية و بيزنطية’.
سبسطية في سطور.
تقع بلدة سبسطية إلى الشمال من مدينة نابلس، على مسافة تقدر بنحو 15 كم، حيث تشتهر البلدة بوفرة الآثار الرومانية و الكنعانية و الفنيقيه و الاسلاميه، و اشتهرت بالسابق بأنها عاصمة السامره، حيث يعود تاريخها إلى قبل عام 800ق.م. تبلغ مساحة سبسطية الإجمالية 5600دونم، منها 1670دونم عبارة عن المخطط الهيكلي للبلدة، في حين يبلغ مجموع سكانها قرابة 4700نسمه. و يعتمد السكان على السياحة و الزراعة كمصدر أساسي للدخل لديهم، في حين لا يفوت الاحتلال أي فرصة الا و اتبعها في تدمير حاضر و تاريخ و مستقبل البلدة.