الانتهاك: هدم مسكن متنقل مكون من طابقين يسكنه 6 أفراد وبمساحة 10م2.
تاريخ الانتهاك: 05/02/2013م.
المكان : حي الأشقرية / محافظة القدس.
المتضررون من الانتهاك : إبراهيم أحمد إبراهيم عبد الوهاب وعائلته.
في ساعات الفجر الأولى من يوم الإثنين الموافق 05/02/2013م, داهمت قوات كبيرة من شُرطة الإحتلال وموظفوا بلدية القدس حي الأشقرية الواقع في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة, وكان برفقتهم جرافة حيثُ شرعت بهدم مسكن المواطن ‘ إبراهيم أحمد إبراهيم عبد الوهاب’ بحجة عدم الترخيص. عِلماً أن المسكن مُتنقل ومبني على عجلات مُتحركة وبنفس المواصفات القانونية للمسكن المُتنقل. وأفاد المواطن إبراهيم لباحث مركز أبحاث الأراضي: ‘ لقد بنيت هذا المسكن في العام 2008, وهو مكون من طابقين بمساحة 10 م2 ومسقوف بالقرميد, وهو مُقام على عجلات مُتنقلة, وهو قانوني بحسب المواصفات التي يجب أن تتوفر في البيت المُتنقل والمُنتشرة في مناطق الإحتلال الإسرائيلي. وتتكون عائلتي من 6 أنفار, 4 منهم أطفال. وأنا مالك لقطعة الأرض المُقام عليها المسكن والتي تبلغ مساحتها 640 م2. ‘
يُكمل : ‘ بعد الإنتهاء من عملية البناء تلقيت إخطاراً بالهدم من بلدية الإحتلال بحجة أن البناء بدون ترخيص, فقمت بتعيين مُحامي, وأحضرت ورقة من المُهندس حسن عبد القادر تُبين أن المسكن مُقام ضمن المُخطط الهيكلي الداخلي. وعملنا على مُتابعة الأمر بالشكل القانوني من أجل إصدار رُخصة للمسكن المتنقل. كما وقمت بدفع 25.000 شيقل لعملية إدراج المسكن بشكل قانوني. وبعد أن قُمنا بتسليم بلدية الإحتلال الأوراق المُتعلقة بالمُخطط الهندسي, طلبت فترة 5 أيام لدراسة الطلب .’
 | |
|
يُضيف : ‘ وفي يوم الإثنين الساعة 05:00 فجراً, صحوت على صوت طرقات على باب المسكن, ففتحت البيت وكانت قوات كبيرة من الشُرطة ومعهم كلاب، وقال لي الضابط المسؤول اُخرجوا بسرعة سوف نقوم بهدم المسكن, وأمهلني فترة 10 دقائق لإخراج أطفالي النيام من المسكن، وزوجتي الحامل. فطلبت منه أن آخذ أطفالي وأن اُبعدهم عن المكان, فلا اُريد أن يروا ما سيجري لمسكنهم الذي هو ذكرياتهم . فرفض وطلب منا الوقوف قبالة المسكن وعدم التحرك. وشرعت جرافة الإحتلال بهدم المسكن على ما فيه من فرش، دون مراعاة أصوات أطفالي الذين كانوا يصرخون ويبكون من هول المنظر. لقد إستمر الهدم لمدة ساعة قبل أن ينسحب الجنود وجرافات الإحتلال.
ويقدر المواطن إبراهيم خسائره بـ150,000 دولار . والآن، يُقيم المواطن وعائلته في خيمة كانوا قد حصلوا عليها من الصليب الأحمر الدولي كبديل لمسكنهم الذي هدمه الإحتلال.
