تاريخ الانتهاك: 17 كانون الثاني 2013م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: 12 عائلة بدوية.
الانتهاك:
بالتزامن مع عمليات التدريب العسكرية التي تجريها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الأغوار الشمالية، والتي كانت نتيجتها الحتمية تشريد عشرات العائلات الفلسطينية من خيامهم ومضاربهم البدوية إلى العراء، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس 17 من كانون الثاني على هدم وتخريب (12) حظيرة للأغنام بالإضافة إلى (15 ) بيتاً بدوياً مصنوعاً من الخيش والخشب وذلك في منطقة حمامات المالح وخربة الميتة في الأغوار الشمالية تحديداً منطقة المالح. تجدر الإشارة إلى أن النتيجة الحتمية من عملية الهدم الأخيرة هي تشريد (81) فرداً من بينهم (32) طفلاً. الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المنشآت التي طالتها عمليات الهدم الأخيرة في منطقة واد المالح:
الرقم |
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال اقل من 18 |
الموقع |
الأضرار |
ملاحظات |
بيت |
بركس |
أخرى |
1 |
علي سلامه عوده الفقير |
10 |
7 |
حمامات المالح |
1 |
3 |
1مطبخ و 1 حمام و 1 خلية شمس |
هدم أول مره |
2 |
سلامه علي سلامه الفقير |
3 |
1 |
حمامات المالح |
1 |
– |
– |
هدم لأول مره |
3 |
قاسم حسين قاسم دراغمة |
6 |
2 |
حمامات المالح |
1 |
2 |
1مخزن علف و 1 مطبخ و 1 حمام |
هدم للمرة الثالثة |
4 |
سليمان قاسم دراغمة |
3 |
1 |
حمامات المالح |
1 |
|
|
هدم للمرة الثانية |
5 |
فاطمة موسى الفقير |
2 |
0 |
حمامات المالح |
1 |
|
|
هدم للمرة الأولى |
6 |
احمد علي موسى نجادة |
9 |
3 |
الميتة |
2 |
1 |
1مطبخ و1 حمام |
هدم للمرة الثالثة |
7 |
نصره نصار كعابنة |
12 |
5 |
الميتة |
1 |
1 |
1 مطبخ |
هدم للمرة الثالثة |
8 |
عبد احمد الفقير |
9 |
2 |
الميتة |
2 |
1 |
1 مطبخ |
هدم للمرة الثالثة |
9 |
غانم عبد الفقير |
3 |
1 |
الميتة |
1 |
1 |
1مطبخ |
هدم للمرة الثالثة |
10 |
عبد علي موسى نجادة |
10 |
3 |
الميتة |
2 |
1 |
1مطبخ و 1 حمام |
هدم للمرة الثانية |
11 |
محمد عيد احمد الفقير |
6 |
2 |
الميتة |
1 |
1 |
ا مطبخ و 1 حمام |
هدم للمرة الثانية |
12 |
سلمان ارحيل نجادة |
8 |
5 |
الميتة |
1 |
1 |
1 مطبخ |
هدم للمرة الثالثة |
المجموع |
81 |
32 |
|
15 |
12 |
9 مطبخ 5 حمام و 1 مخزن |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي كانون ثاني 2013م.
يذكر انه منذ احتلال قوات الاحتلال الصهيونية لكامل الضفة الغربية عام 1967 وعيون الاحتلال وقادتها السياسية والأمنية والعسكرية ترنو إلى سيطرة كاملة على منطقة الأغوار التي تشكل ربع مساحة الضفة الغربية. ولا يكاد يخلو بيان أو خطاب لرؤساء الحكومات الصهيونية المتعاقبة دون ذكر الأغوار، مع التشديد على رفض التنازل عنها ضمن أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين. فالأغوار وهي البوابة الشرقية للدولة الفلسطينية العتيدة، تمتاز عن غيرها من المواقع الفلسطينية، فهي تطفو على بحر من المياه الجوفية، كما أن أراضيها في حال أوليت الاهتمام المطلوب تعد من أخصب الأراضي الزراعية في فلسطين، إضافة إلى التنوع البيئي والحيوي الذي تمتاز به.
من أجل تنفيذ مخططاته، فقد عمل الاحتلال على تفريغ الأغوار من أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين ومحاربتهم في لقمة عيشهم ومنعهم من البناء ولو غرفة واحدة من ‘الطوب’، فما عملية الهدم الأخيرة هذه إلا مؤشر ودليل قطعي على ممارسات الاحتلال الأخيرة هناك.