الانتهاك: الاحتلال يهدم خربة حمامات المالح للمرة الثالثة خلال أسبوع واحد/ الأغوار الشمالية – محافظة طوباس
تاريخ الانتهاك: 24 كانون الثاني 2013م.
الجهة المتضررة: عائلتين بدويتين (13) نسمه من بينهم (8) أطفال.
الانتهاك:
لم تتمكن عائلة الحاج علي سلامة الفقير من التقاط أنفاسها حتى داهمتهم جرافات الاحتلال الإسرائيلي من جديد، حيث بدأت جرافات الاحتلال بدون أي رحمة أو شفقة بعملية هدم واسعة للمضارب البدوية في خربة حمامات المالح وذلك للمرة الثالثة على التوالي خلال أسبوع واحد. ففي ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس 24 كانون الثاني أقدم الاحتلال على هدم خيمتين للسكن والتي تبرعت بها هيئة الصليب الأحمر الدولي في منطقة حمامات المالح بعد تشريد السكان منها ودون إعطاء أي فرصة للسكان لإخراج ما يمكن إخراجه قبل عمليات الهدم التي نفذها الاحتلال، وفوق هذا أقدمت جرافات الاحتلال على وضع سواتر ترابية على بقايا الخيام المحطمة بهدف عدم تمكين أصحابها من الاستفادة منها مرة أخرى.
يذكر أن ما يسمى ضابط الإدارة المدنية لم يكتف بتهديد السكان البدو بإعادة هدم خيامهم في كل مرة يعيدون بناءها من جديد، بل ذهب إلى التهديد بمصادرة الأغنام والعتاد والآليات الزراعية في حال أصّر السكان البدو على البقاء في أراضيهم التي اعتادوا على البقاء بها منذ أكثر من 60 عاماً.
يبين الجدول التالي معلومات عن المنشآت التي طالتها عمليات الهدم الثالثة:
الرقم |
المواطن |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
الإقامة |
الأضرار |
ملاحظات |
بيت |
بركس |
أخرى |
1 |
علي سلامة عودة الفقير |
10 |
7 |
حمامات المالح |
1 |
1 |
– |
هدم للمرة الثالثة منذ بداية عام 2013 |
2 |
سلامة علي سلامة الفقير |
3 |
1 |
حمامات المالح |
1 |
– |
– |
هدم للمرة الثالثة منذ بداية عام 2013 |
|
|
13 |
8 |
|
2 |
1 |
|
|
عمليات تضييق على السكان البدو في الأغوار.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بعمليات الهدم المتتابعة في الأغوار الفلسطينية، بل ذهب إلى أبعد من ذلك من خلال مطاردة أي جهة أهلية أو رسمية تقدم المساعدات العينية للسكان البدو في الأغوار الشمالية، والتهديد بمصادرة ما بحوزتهم من مواد. حتى السكان البدو لم يكونوا بمأمن عما يفعله الاحتلال الإسرائيلي، الذي بدوره يقوم بعمليات مطاردة للسكان البدو ومداهمات ليلية داخل المضارب البدوية من أجل التضييق على السكان القاطنين في مناطق الأغوار الشمالية.
الى هذا تواصل ما تسمى سلطة الطبيعة الإسرائيلية التضييق على السكان البدو في الأغوار الشمالية عبر منعهم من استغلال المراعي بالتزامن مع قرب موسم الربيع وهذا سيؤدي إلى ضرب قطاع الثروة الحيوانية في المنطقة و بدوره ينذر بكارثة كبيرة على المنطقة.