الانتهاك : قطع 200 شجرة مختلفة ( لوزيات وزيتون).
الموقع: منطقة الظهر ( الخور) ومنطقة الينبوع – قرية الجبعة / محافظة بيت لحم.
تاريخ الانتهاك: 15/12/2012
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي ودائرة التنظيم وعمال إسرائيليين.
الجهة المتضررة: ورثة ابراهيم عبد المجيد حمدان, ورثة إسماعيل حسن أبو لوحة.
تفاصيل الانتهاك:
في الساعة الثامنة صباح 15 كانون أول 2012 استفاق أهالي قرية الجبعة على وقع جديد من الاعتداءات الإسرائيلية على القرية، حيث داهمت قوات الاحتلال اراضي القرية والتي تقدر بمساحة 12 دونماً في منطقة الظهر وعملت بواسطة الآليات العسكرية بتجريف جزء من الأراضي الزراعية وتخريبها وقلع بعض الأشجار من الجذور وقطع بعضها وعمر الأشجار ما يقارب 3 سنوات و 10 سنوات، حيث تم إتلاف 160 شجرة.
كما أنهم قاموا بنقل الأشجار التي تم قطعها من الجذور الى شاحنة اسرائيلية لسرقتها، وعندما علم الأهالي بهذا الاعتداء توجهوا مسرعين إلى أراضيهم لحمايتها إلا إن جيش الاحتلال منعهم من الوصول إليها لينفذ اعتداءه على الشجر، وحسب ما ورد من نعمان حمدان رئيس المجلس القروي انه لم يسبق مثل هذا الاعتداء على تلك المنطقة فهي المرة الاولى التي تعرضت لها هذه الارض بهذا الاعتداء والتجريف، كما انه قامت الجرافات الاسرائيلية بتدمير الجدران الاستنادية التي أقامها المزارعون لحماية أراضيهم.
 | |
|
الصور 1-4: آثار الدمار الذي لحق في أراضي المواطنين في منطقة الظهر / الجبعة
وبعدها توجهت الآليات العسكرية إلى ‘منطقة الينبوع’ وقامت بالاعتداء وتدمير وإتلاف الأشجار والمزروعة على ما يقارب 8 دونمات حيث تم تقطيع 40 شجرة لا يقل عمرها عن 20 عام, وبعد التدمير الكامل للأشجار تم وضع مادة على ما تبقى من الجذع لتمنع نمو الشجر مرة أخرى.
| |
|
الصور 5-7: توضح التدمير في أراضي منطقة الينبوع
تعريف بقرية الجبعة:
تقع إلى الشمال من مدينة الخليل، وتبعد عنها 16 كم، وترتفع 668م وتبلغ مساحة أراضيها 7345 دونماً، يسكنها الطوسي والمشاعلة، وتعود أصولهم إلى عشائر بوادي موسى جنوب الأردن. وتحيط بأراضيها أراضي صوريف، و نحالين ، ووادي فوكين تحيط بالقرية خربة الحمام، وخربة سناسين وتحتويان على مواقع أثرية، كما وتقع القرية مباشرة على خط الهدنة.
انتهاكات سابقة :
تعرضت القرية في الآونة الأخيرة إلى الكثير من المشاكل وأهمها ما قامت به قوات الاحتلال من تدمير للاشجار ومن جهة أخرى فإن قرية الجبعة هي الوحيده المغلق عليها من بين جميع مناطق الضفة وبالاخص من الجهة الجنوبية أي باتجاه بلدة صوريف.
