الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يخطر شفوياً خمس عائلات بدوية بالإخلاء الفوري خلال 48 ساعة.
الموقع: خربة حمصة – الأغوار الشمالية.
تاريخ الانتهاك: 5 كانون أول 2012م.
الجهة المتضررة: خمس عائلات بدويه (49 فرداً ) منهم ( 16 طفلاً).
الانتهاك:
لم تدم فرحة عائلة إسماعيل فريج أبو كباش من خربة حمصة طويلاً بالعودة إلى مناطق سكناهم بعد عملية التهجير القسري وتحت تهديد السلاح التي تعرضوا لها قبل اقل من 30 يوماً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تم على أثرها إخلاء التجمع البدوي بحجة إجراء التدريبات العسكرية المعهودة على أراض الخربة و الخرب المجاورة. ففي ساعات الظهيرة من يوم الأربعاء 5 كانون الأول اقتحمت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي المضارب البدوية في خربة حمصة، حيث ابلغ جنود الاحتلال خمس عائلات بدوية بالأخلاء الفوري في مدة أقصاها 48 ساعة بهدف إجراء التدريبات العسكرية التي من المقرر أن ينفذها قوات الاحتلال في يومي الأحد والاثنين (9-10 ) كانون أول الحالي.
المواطن المتضرر |
عدد افراد العائلة |
الاطفال اقل من 18عام |
المنشات المهددة |
بيت |
بركس |
اسماعيل فريج ابو كباش |
9 |
2 |
2 |
1 |
محمد سليمان سالم ابو كباش |
10 |
4 |
2 |
1 |
مرعي سليمان سالم ابو كباش |
9 |
3 |
1 |
2 |
حكم علي فريج ابو كباش |
13 |
4 |
2 |
1 |
عبد الغني عبد الكريم عبد الغني عواودة |
8 |
3 |
1 |
1 |
المجموع |
49 |
16 |
8 |
6 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي كانون أول 2012.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقوم بها سلطات الاحتلال بترحيل أهالي خربة حمصة بوجه خاص والأغوار بشكل عام، فخلال الفترة القليلة الماضية اضطرت عائلة أبو كباش كغيرها من عشرات العائلات البدوية في الأغوار الشمالية إلى مغادرة المنزل مسافة 4كم شرقاً ليتسنى لجنود الاحتلال إجراء التدريبات العسكرية، ليجدوا أنفسهم في مهب الرياح والبرد الشديد، ولكن يبدو هذه المرة هي الأصعب في ظل الظروف الجوية العاصفة والممطرة والبرد الشديد.
يقول رئيس مجلس قروي التجمعات البدوية بالأغوار، عارف دراغمة لباحث مركز أبحاث الأراضي: ‘ أنه قبل شهر تقريباً كان أكثر من خمس تجمعات سكانية تقطنها عشرات العائلات البدوية في الأغوار تم إخلائها بحجة المناورات العسكرية والتي استمرت حتى ساعات الليل الأخيرة’. وتابع دراغمة ‘ إلى أنها المرة الرابعة التي يتم فيها إخلاء جماعي للسكان بهذه الحجة خلال أقل من عامين، دون أيه مراعاة لوجود الأطفال وكبار السن والظروف الجوية، وأكثر من ذلك تقوم قوات الاحتلال بإخلاء السكان بالقوة في حال رفض المغادرة.’
من جهته وصف المحامي محمد الملاح المستشار القانوني في محافظة طوباس الوضع بالكارثي وقال:’ سلطات الاحتلال تحاول الابتعاد عن المستوطنات المقامة في الأغوار خلال تدريباتها العسكرية، و القيام بها في التجمعات السكانية الفلسطينية، و أن هذه العائلات الفلسطينية المستهدفة لا يوجد لها أي مكان تلجأ إليه و تضطر إلى البقاء في العراء لحين انتهاء التدريبات و التي تستمر في كثير من الأحيان لساعات طويلة ‘.
وأشار الملاح إلى فشل كافة الجهود الدولية و القضائية للحد من هذه الانتهاكات على السكان العزل، حيث تضرب سلطات الاحتلال بعرض الحائط كل الجهود، في محاولة منها لتهجير السكان بشكل قسري.