الانتهاك: إتلاف 130 شجرة زيتون بعمر 24 عاماً بشكل جزئي.
الموقع: حوض الحلوة الواقع في الجهة الغربية من قرية مخماس / محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 4 تشرين أول 2012م.
الجهة المتضررة: عدد من مزارعي مخماس.
الجهة المعتدية: مستعمرو ‘ ميغرون’ الإسرائيلية.
الانتهاك:
في بداية كل موسم زيتون تتجدد اعتداءات المستوطنين بحق الأرض والإنسان الفلسطيني، حيث تكون شجرة الزيتون هي الهدف المباشر لهؤلاء المستوطنين الذين يتفننون أساليب بشعة في النيل من تلك الشجرة المباركة. في الأمس القريب تحديداً في الرابع من شهر تشرين أول 2012 أقدمت مجموعة متطرفة من المستوطنين المتطرفين على مداهمة أراضي قرية مخماس القريبة من البؤرة الاستيطانية ‘ميغرون’، حيث أقدم المستوطنون على قطع وتخريب 130 شجرة زيتون في منطقة حوض الحلوة والتي يقدر عمرها بنحو 24 عاماً، حيث استخدم المستوطنون أدوات حادة في تنفيذ فعلتهم والتي أدت إلى تلفها بشكل جزئي.
يشار إلى أن الأرض المستهدفة لا تبعد سوى مسافة كيلومتر واحد عن البؤرة الاستيطانية، و تعد من الأراضي التي يمنع الفلسطينيين من الوصول إليها بحجة أنها قريبة من البؤرة الاستيطانية المذكورة. وتعود ملكية الأشجار المتضررة إلى كل من المواطنين: يوسف عبد الحميد صالح أبو علي (45 شجرة)، طاهر عبد الحميد أبو علي (38 شجرة)، خالد موسى صالح أبو علي (31 شجرة) وداهش عارف خليل ( 16 شجرة).
يشار في نفس السياق، إلى أن اعتداءات المستوطنين لا تعد الأولى ولا الأخيرة في المنطقة، بل سبق وأن تكرر الاعتداء على الأراضي هناك مرات عديدة بحماية جيش الاحتلال الذي بدوره يؤمن التغطية القانونية لهؤلاء المستوطنين. أثناء هجماتهم، ففي العام الماضي اتلف المستوطنون 100 شجرة زيتون بشكل جزئي في نفس المكان دون أي حسيب أو رقيب على أعمالهم.
تعتبر قرية مخماس هي إحدى قرى محافظة رام الله ، وتقع شمال شرق مدينة القدس، وﻋﻠﻰ بعد 11.2 كم عن مدينة القدس. ويحدها ﻣﻦ اﻟﺸﺮق واﻟﺸﻤﺎل أراضي دير دبوان، وﻣﻦ اﻟﻐﺮب أراﺿﻲ ﺑﺮﻗﺔ، وﻣﻦ الجنوب قرية جبع. وبلغ عدد سكان قرية مخماس وفق الإحصائيات عام 2007م حوالي 1340 نسمة، ويوجد في القرية عدة عائلات منها: كنعان، أبو صيام، الحج ، أبو عودة ، حسين ومهنا.