 |
في 11 أيلول 2012 أقدم المواطن سامي محمد يوسف أبو دياب من حي عين اللوزة في سلوان بالقدس المحتلة على تفكيك سقف من القرميد في منزله وذلك بعد أسبوع واحد من بناءه، وذلك قبل أن تُرسل له بلدية الاحتلال في القدس إخطاراً بالهدم و/أو إن تقوم بهدم جزء من بنايتهم السكنية، عدا عن أن المنزل مُهدد بالهدم بأكمله.
حيثُ قام المواطن سامي بسقف غرفة من القرميد بمساحة 16م2 من أجل التوسع في مسكنه الذي يتكون من غرفتين وحمام ومطبخ، والذي يسكنه هو وعائلته المُكونة من 6 أنفار منهم 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عاماً.
وقال يوسف أبو دياب شقيق سامي لباحث مركز أبحاث الأراضي:
كنت أنا وشقيقي سامي نسكن في بيت والدي الذي بُني قبل عام 1967، وفي عام 1991 قُمت ببناء منزلي فوق منزل العائلة من اجل الزواج، وفي العام 1994 قام أخي سامي ببناء منزله فوق منزلي وبهذا اصبح البناء مكون من 3 طوابق، وأثناء البناء حضرت بلدية الاحتلال وأمرت بوقف البناء وقامت بتعيين جلسة في محكمة البلدية، وحينها أصدرت المحكمة قرارها بهدم المبنى وتغريمنا مبلغ 90,000 شيقل، وفي العام 2000 تلقيت أنا ووالدتي التي تسكن المسكن القديم مُخالفة بقيمة 33,000 شيقل بحجة إضافة غرفة قرميد ‘برندة’ لكل مسكن وأمر هدم لكل برندة، حيث كانت مساحة البرندة في مسكن والدتي 40م2، أما في منزلي فمساحتها 16م2.
| |
صورة 2+3: أثناء تفكيك غرفة القرميد في مسكن المواطن سامي – عين اللوزة / سلوان
يضيف المواطن يوسف:
ومنذ ذلك التاريخ (12 عاماً) ونحن نُحاول إصدار رُخصة للمساكن، ونفذنا جميع المطالب الإسرائيلية والإجراءات المطلوبة، وتولى المهندس عبد الكريم أبو لافي متابعة الملف مع المُحامي زياد قعوار، ومع ذلك فقد تم رفض طلب الرخصة بحجة أن مساحة المسكن أكبر من مساحة الأرض المُقام عليها وأن علينا صياغة مُخطط جديد . وقبل أسبوعين قام شقيقي سامي ببناء القرميد، لكن المُحامي زياد قعوار نصح أخي سامي بإزالة القرميد من أجل أن يكون على حسب المُخطط الجديد المُقدم للبلدية من أجل الحصول على رُخصة فقام بتفكيك القرميد في تاريخ 11 أيلول 2012. وقد بلغت تكلفة بناء السقف والقرميد حوالي 35 الف شيقل.
|
صوره رقم 4 : المدخل الرئيسي للمساكن
