الانتهاك: الاحتلال جدار استنادي يحيط بأربعة مساكن ويخطر آخرين بوقف البناء.
الموقع: منطقة الديوك التحتا غرب مدينة أريحا.
تاريخ الانتهاك: 28 آب 2012م.
الانتهاك:
داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية صباح الثلاثاء 28 آب الماضي ضاحية السطيح في مدينة أريحا، حيث قام الاحتلال بتجريف أسوار أربعة منازل بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو حسب وصف الاحتلال.
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المساكن التي هدمت جدرانها الاستنادية:
اسم صاحب المنزل المتضرر |
طول السور المهدوم (م) |
سليمان احمد الطويل |
60 |
فيصل محمد حماد |
40 |
أيهاب رفعت القراعين |
60 |
رافت فؤاد الرجبي |
40 |
المجموع |
200 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، آب 2012.
صورة 1+2: الجدران الاستنادية التي تم هدمها – السطيح / الديوك التحتا
يشار في نفس السياق إلى أن قوات الاحتلال برفقة ما تسمى الإدارة المدنية سلمت مواطنين إخطارين يتضمن وقف البناء لمنشآتهم السكنية بحجة البناء دون ترخيص، حيث حدد الاحتلال موعد 12 من شهر حزيران المقبل موعد جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة بيت إيل للنظر في وضعية المنشآت المخطرة بوقف البناء.
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المساكن المهددة بوقف العمل والبناء ومعلومات عنها:
المواطن المتضرر |
المساحة |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
نوع البناء |
إسماعيل احمد الطويل |
120 |
7 |
4 |
طابق واحد |
فيصل محمد حماد |
180 |
5 |
3 |
طابق وتسوية |
المجموع |
300 |
12 |
7 |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، آب 2012.
صورة 3: مسكن المواطن اسماعيل أحمد الطويل المهدد– السطيح / الديوك التحتا |
صورة 4: مسكن المواطن فيصل محمد حماد المهدد – السطيح / الديوك التحتا |
تجدر الإشارة إلى أن منطقة السطيح التابعة لضاحية الديوك التحتا تعد من أكثر المناطق التي تشهد إقبالاً ملحوظاً من قبل المقدسيين للبناء فيها هرباً من بطش الاحتلال في مدينة القدس الشريف. إلا أن المنطقة تعد في الوقت ذاته هدفاً من قبل الاحتلال الإسرائيلي عبر سياسة هدم المنازل وتشريد السكان، حيث تعد المنطقة من المناطق المنكوبة بفعل الاحتلال ويوجد بها 70 منزل ومنشأة مخطرة بالهدم أو وقف البناء وبالتالي باتت منطقة السطيح بأكملها مخطرة بالهدم والترحيل.
ويبرر الاحتلال تلك الإخطارات بأن المنطقة تعد من المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو وأن البناء الموجود بها هو غير مرخص من قبل الاحتلال. في أحيان كثيرة يبرر الاحتلال عمليات الهدم بأن التواجد الفلسطيني في تلك المنطقة يؤثر بشكل أو بآخر على المناطق الأثرية القديمة في المنطقة، يذكر أن منطقة الديوك التحتا تعد من أحد الأحياء التي جرى في الفترة القليلة الماضية ضمها إلى حدود بلدية أريحا وداخل المخطط الهيكلي للمدينة.