الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يخطر عائلتين بدويتين بالإخلاء.
الموقع: خربة الطويل شرق بلدة عقربا في محافظة نابلس.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: عائلتين بدويتين مكونة من 18 فرداً من بينهم 11 طفلاً.
تاريخ الانتهاك: الأحد 26 آب2012م.
تقديم:
خربة الطويل شرق بلدة عقربا تلك الخربة التي سطرت أبشع أعمال القمع والتنكيل الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الإنسانية، حيث كانت وما زالت خربة الطويل تعاني من جراء استهداف الاحتلال للمزارع الفلسطيني هناك، الذي يوماً بعد يوم يفقد أرضه لصالح النشاط الاستيطاني المتزايد في المنطقة، بل تعدى الأمر إلى قيام الاحتلال بتحويل مساحات شاسعة من أراضي المنطقة إلى مناطق مغلقة عسكرياً يمنع التواجد الفلسطيني هناك.
تجدر الإشارة إلى أن سياسة استهداف الوجود الفلسطيني تعد واحدة من الطرق التي استخدمها الاحتلال في سرقة الأرض، فمعظم بيوت خربة الطويل المصنوعة من الصفيح والخيش والبالغ عددها 18 بيتاً مخطرة بالهدم، وفوق هذا لا يتوانى الاحتلال في تنفيذ عمليات هدم وتخريب في الممتلكات بهدف إلحاق اكبر ضرر ممكن للمزارع الفلسطيني.
الانتهاك:
ففي صباح الأحد 26 من شهر آب 2012 شهدت منطقة الطويل حملة جديدة من حملات استهداف المنشآت الزراعية في الخربة، حيث داهمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى الإدارة المدنية خربة الطويل وشرعت بإخطار بيتين وثلاثة حظائر بالإخلاء الفوري خلال 24 ساعة يعود ملكيته لعائلة المواطن رافع بني جابر وعائلة المواطن فهمي خليل بني جابر من خربة الطويل.
يوضح الجدول التالي اسماء أصحاب المنشآت المتضررة ومعلومات عنهم:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
عدد المنشآت المخطرة |
بيت |
بركس |
رافع بني جابر |
10 |
6 |
1 |
2 |
فهمي خليل بني جابر |
8 |
5 |
1 |
1 |
المجموع |
18 |
11 |
2 |
3 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، آب 2012.
تقع خربة الطويل والتي تتبع لأراضي عقربا شرق بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس، تحديداً على حوض رقم (10) من أراضي بلدة عقربا الزراعية، حيث تبعد عن مسطح البناء في بلدة عقربا حوالي 1.5 كم. هذه الخربة هي مجموعة من الخراب القديمة التي منها الإسلامية ومنها الرومانية مثل خربة تل الخشبة، خربة مراس الدين وخربة العرقان.
وتحتوي على عدد من الآبار القديمة التي تنتشر في جميع أنحاء الأراضي الزراعية مما يدل على أن الخربة كانت مأهولة بالسكان منذ أقدم الأزمنة، حيث ساعد طبيعة المناخ المعتدل في فصل الشتاء على أن تكون أراضي الخربة صالحة للزراعة الشتوية المنتشرة بكثرة بالإضافة إلى وفرة المراعي بها ما شجع الكثير من المزارعين في بلدة عقربا على استغلال أراضيهم وحتى الإقامة بها ولا يوجد مزارع واحد من البلدة لا يمتلك أراض زراعية في هذه الخربة.