الانتهاك : فتح المياه العادمة من مستوطنة ‘بيتار عيليت’ على أراضي زراعية في قرية نحالين.
الموقع: منطقة واد الجمالة – نحالين / محافظة بيت لحم.
التاريخ: 24 تموز 2012.
الجهة المعتدية: مستعمرو ‘بيتار عيليت’ الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: بعض اهالي قرية نحالين.
تفاصيل الانتهاك:
في 24 تموز 2012 أقدم مستعمرو ‘بيتار عيليت’ على فتح المياه العادمة على اراضي زراعية تعود الى اغلب اهالي قرية نحالين, حيث أن هذه الأراضي اغلبها مزروعة بأشجار اللوزيات والزيتون والعنب . وهذه المياه العادمة تلوث المزروعات وتؤذيها مما يتسبب في أغلب الأحيان بموتها، وغير ذلك فهي تعتبر غير صالحة وسامة للإنسان والحيوان. وقام حينها المجلس القروي لنحالين على تقديم شكوى للجهات المعنية وذلك أملاً للحد من فتح المياه العادمة التي تؤذي اراضي نحالين وينابيعها.
وتبلغ مساحة الأراضي التي تصب فيها المياه العادمة حوالي 200 دونماً, وهي تعود لأهالي نحالين الذين كانوا يزرعون هذه الأراضي ويعتمدون عليها كمصدر للرزق ولكن اليوم خسر اهالي نحالين تلك الأراضي بسبب تلوثها وأصبحت غير قابلة للزراعة، حيث تكرر عدة مرات ان يقوموا المزارعين بزراعة أراضيهم ببعض المحاصيل الموسمية الا أن المستعمرين يسارعون بفتح المياه العادمة اتجاهها ما يتسبب في قتل كافة المحاصيل وضياع تعب المزارع.
مما اثر ذلك اقتصادياً على اغلب الناس الذين يعتمدون على بيع المحاصيل الموسمية، كما انه عند فتح المياه العادمة تؤثر أيضاً على الجدران الاستنادية مما يؤدي إلى تدميرها بسبب المياه العادمة التي عمل على بنائها المزارعون, ويعمل المزارع على اعادة بناء الجدران مرة تلو المرة ولكن دون جدوى. غير انه يكون تصليح الاراضي يدوياً لأنه يتم مصادرة المعدات والآليات إذا وجدت بالارض. يعني حوالي 20000 الف شيكل تكون خسارة المزارع اذا تم فتح المياه العادمة اثناء زراعته لمحصول معين.
تعريف بالقرية:
