الانتهاك: هدم ثلاثة حظائر لتربية الأغنام.
الموقع: قرية بردلة.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: ثلاث عائلات بدويه (22 ) فرداً من بينهم (10) أطفال.
تاريخ الانتهاك: الأربعاء 6 حزيران.
الانتهاك:
شهدت منطقة الأغوار الشمالية في السادس من شهر حزيران 2012 موجة جديدة من عمليات استهداف الاحتلال للسكان البدو القاطنين في منطقة الأغوار الفلسطينية، ففي ساعات الصباح من ذلك اليوم أقدمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافة عسكرية على مداهمة مضارب عرب الكعابنة المحاذية لقرية بردلة في شمال الأغوار الفلسطينية، حيث أقدمت قوات الاحتلال على هدم ثلاثة حظائر تستخدم لتربية الأغنام تعود ملكيتها لثلاث عائلات بدوية من عرب الكعابنة تقطن في تلك المنطقة. يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي برر عملية الهدم بأن تلك المنشآت تقع ضمن المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو مع الإشارة إلى أنها غير مرخصة بحسب زعم الاحتلال. الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المنشآت التي جرى استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في صباح الأربعاء 6 حزيران 2012:
المزارع المتضرر |
المساحة م2 |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال الأقل من 18 عام |
نوع المنشاة |
ملاحظات |
الصور |
داهش احمد الكعابنة |
24 |
9 |
5 |
حضرة أغنام |
هدمت للمرة الثانية |
|
صدقي محمد خليل الكعابنة |
24 |
5 |
2 |
حظيرة أغنام |
هدمت للمرة الثانية |
|
محمود عليان الكعابنة |
24 |
8 |
3 |
حظيرة أغنام |
هدمت للمرة الثانية |
|
المجموع |
72 |
22 |
10 |
|
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، حزيران 2012.
يشار إلى أن تجمع عرب الكعابنة يعود أصولهم إلى مناطق بئر السبع المحتلة عام 1948م، حيث وكنتيجة حتمية للاحتلال الإسرائيلي وسياسة التهجير الجماعي التي انتهجها الاحتلال الإسرائيلي في ذلك الوقت، هاجر قسم كبير من عرب الكعابنة إلى مناطق جنوب الخليل. ولكن ظروف الحياة الصعبة والحاجة إلى المراعي والماء اضطر قسم كبير منهم إلى الهجرة إلى مناطق الأغوار الفلسطينية واستقر قسم كبير منهم في منطقة العوجا والمعرجات بالإضافة إلى مناطق فروش بيت دجن وفصايل علاوة على الأغوار الشمالية. لكن ورغم هذا يعتبر تجمع عرب الكعابنة كغيرهم من التجمعات الفلسطينية في الأغوار الفلسطينية لم تسلم يوماً واحداً من استهداف الاحتلال لها هذا الاحتلال الذي صادر معظم أراضي الأغوار وحوّل قسم كبير منها إلى مناطق مغلقة عسكرياً ومناطق تدريب، وفوق هذا شرد السكان الفلسطينيين وحوّل تجمعاتهم إلى تجمعات غير معترف بها من قبل الاحتلال فكانت هدفاً لأنياب الجرافات العسكرية وهدفاً للمستوطنين وجيش الاحتلال على حد سواء.
يذكر أن تجمع عرب الكعابنة بالقرب من قرية بردلة يقطنه اليوم 6 عائلات بدوية (49 فرداً) من بينهم 24 طفلاً يعتمدون على تربية الأغنام في مصدر دخلهم الوحيد، ويتخذون من الخيش والخشب بيوتاً لهم تحميهم من حر الصيف وبرد الشتاء.