-
الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن بدء تنفيذ المخطط التفصيلي التنظيمي لمستوطنة ‘نوفيم’.
-
الموقع: منطقة واد قانا.
-
تاريخ الانتهاك: 10 حزيران 2012.
-
الجهة المعتدية: لجنة التنظيم العليا التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
-
الجهة المتضررة: أراضي واد قانا.
الانتهاك:
استمراراً لمخططات الاحتلال الإسرائيلي سرقة الأرض الفلسطينية وفرض سياسة الأمر الواقع. أعلن ما يسمى رئيس اللجنة الفرعية للتنظيم والبناء في الإدارة المدنية عن بدء سريان مخطط التنظيم التعديلي رقم ( 5/119) لمخطط التنظيم الإقليمي رقم JS-15 الخاص بتوسعة لمستوطنة نوفيم المقامة على أراضي دير استيا والمطلة على وادي قانا تحديداً في الحوضين الطبيعيين ‘ الدخمس’ و’وادي قانا ‘ وذلك بغرض تعديل صفة الاستعمال من أراضي زراعية إلى مناطق بناء.
وسيصبح هذا المخطط ساري المفعول بعد 15 يوماً من تاريخ النشر في الصحيفة التي كان تاريخ صدورها في 6 من شهر حزيران 2012.
من جهته أكد السيد نظمي السلمان رئيس بلدية دير استيا لباحث مركز أبحاث الأراضي: ‘ هناك حملة شرسة من قبل الاحتلال والمستوطنين على حد سواء حيث يتسابق الطرفان في سرقة الأرض وتهويد المنطقة بالكامل، فهناك مخطط للاستيلاء على ما تبقى من أراض واد قانا لصالح مشاريع الاستيطان والتهويد، فما حصل اليوم من الإقرار بتنفيذ مخطط التعديل التنظيم لمستوطنة ‘نوفيم’ لأكبر دليل على ذلك فهو يعني باختصار تحويل ما يزيد عن 80 دونما من الأراضي الزراعية المملوكة للفلسطينيين لصالح عمليات البناء بهدف توسعة مستوطنة ‘نوفيم’ المقامة منذ أكثر من 20 عاماً في منطقة واد قانا ويعني هذا المزيد من الأراضي المصادرة والمزيد من الدمار والخراب في المنطقة’.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يكيل بسياسة المكيالين، ففي الوقت الذي يحارب به الوجود الفلسطيني في منطقة واد قانا عبر تدمير الأراضي الزراعية وقطع الأشجار ومصادرة الأدوات الزراعية، فانه في الوقت ذاته يشجع أعمال الاستيطان وسرقة الأرض في واد قانا. فباتت منطقة واد قانا منطقة منكوبة يوجد بها 9 مستوطنات إسرائيلية تحاصرها من جميع الجهات وتحد من الوجود الفلسطيني بها، وتسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي فيها.
حتى الثروات الطبيعية في منطقة واد قانا باتت هدف للاستيطان والمستوطنين فهناك العديد من المواقع الأثرية مثل خربة شحادة باتت هدف للمستوطنين، عدى عن الينابيع المائية التي يسيطر عليها الاحتلال والتي هي أيضاً أصبحت حكراً على المستوطنين دون سواهم. ويضطر أصحاب الأراضي المزروعة بالحمضيات في واد قانا وهم حوالي 12 أسرة من المبيت تحت الشجر حماية لمنتوجاتهم الزراعية من المستوطنين المتربصين بهم كآخر موقع فلسطيني صامد في هذا الوادي الكبير.
اعداد: