- الانتهاك: حرق 78 شجرة زيتون منها 24 شجرة تم حرقها بالكامل و54 شجرة بشكل جزئي، بعمر 35 عاماً.
- الموقع: منطقة المفقعة جنوب بلدة جماعين / محافظة نابلس.
- الجهة المعتدية: مستوطنو مستوطنة ‘كفار تفوح’ الإسرائيلية.
- تاريخ الحدث: الأربعاء 9 أيار 2012.
- الجهة المتضررة: المزارع فتحي خميس حماد، المزارع فوزات خالد منصور.
الانتهاك:
تعد شجرة الزيتون رمز الوجود الفلسطيني وعنوان ثباته على الأرض عدى عن كونها رمزاً للسلام والخير لذلك تحرص العديد من الهيئات الرسمية والخاصة على اتخاذ شجرة الزيتون رمزاً لتلك الهيئة أو المؤسسة انطلاقاً من قدسية تلك الشجرة المباركة. يذكر انه في ساعات المساء من يوم الأربعاء 9 أيار 2012، أقدمت مجموعة متطرفة من مستوطني مستوطنة ‘كفار تفوح’ الجاثمة على أراض محافظة سلفيت الشرقية على سكب مادة حارقة وافتعال النيران في الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في منطقة ‘ المفقعة’ التابعة لأراضي بلدة جماعين الجنوبية والمحاذية لمستوطنة ‘كفار تفوح’.
تجدر الإشارة إلى انه نتيجة الظروف الجوية وارتفاع درجة الحرارة في المنطقة، مما ساعد ذلك على تمدد النيران ليلحق الضرر في 78 شجرة زيتون يقدر عمرها بنحو 35 عاماً مع الإشارة هنا أن 24 شجرة زيتون تم إحراقها بالكامل و 54 شجرة زيتون تضررت بشكل جزئي جراء النيران.
الصور 1-5 : آثار الحريق الذي لحق بأشجار الزيتون في بلدة جماعين على يد المستعمرين اليهود
يشار إلى أن جيش الاحتلال وصل إلى منطقة الحريق ومنع المزارعين الفلسطينيين وطواقم الإطفاء الفلسطينية من إطفاء الحرائق، وذلك بحجة أن المنطقة محاذية لمستوطنة ‘كفار تفوح’، مما ساعد ذلك على تمادي النيران في إلحاق اكبر ضرر ممكن في أشجار الزيتون، لكن إصرار أهالي بلدة جماعين على إخماد النيران كان أقوى من بطش جنود الاحتلال الذين في نهاية المطاف وبعد 45 دقيقة من اندلاع النيران سمحوا للمزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية حيث هرع المزارعون على الفور في عملية إخماد النيران بكل الإمكانيات المتوفرة لديهم ليتمكنوا من إخماد النيران بمساعدة الدفاع المدني الفلسطيني بعد ساعة ونصف من اشتعالها.
يذكر أن الأشجار المتضررة تعود ملكيتها إلى كل من عائلة المزارع فتحي سميح حماد (56 شجرة زيتون) والمزارع فوزات خالد منصور (22 شجرة زيتون). مع الإشارة إلى أن منطقة حوض المفقعة تعرضت في السابق تحديداً قبل حوالي عام لعملية حريق على يد نفس المجموعة من المستوطنين، عدى عن كون المنطقة أصبحت مهددة بمصادرة أجزاء كبيرة منها نتيجة مخططات الاحتلال التوسعية الهادفة إلى ابتلاع الأرض وحرمان الفلسطينيين من ابسط حقوقهم الإنسانية.
بلدة جماعين في سطور:
تقع بلدة جماعين إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس تحديداً على مسافة 10كم، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للبلدة 21000 دونماً منها 2912 دونماً عبارة عن أراض مستغلة بالبناء، مع الإشارة إلى أن بلدة جماعين تمتاز بحجرها الجماعيني والمعروف بالذهب الأبيض، عدى على وفرة الزيتون الرومي في أنحاء البلدة التي تتوسط بالأصل غابة من الزيتون.
معلومات عامة عن مستوطنة ‘كفار تفوح’:
أقيمت مستوطنة ‘ تفوح’ على أراضي قرية ياسوف، وتطل هذه مستوطنة على مفرق زعترة الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبه وكذلك الطريق الذي يؤدي إلى الأغوار الوسطى، وسكان هذه المستعمرة هم من المتدينين المتطرفين أتباع المتطرف ‘مائير كهانا’. الذي قتل في الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات. والذي كان يدعو أتباعه على طرد العرب الفلسطينيين من أرضهم فلسطين إلى الخارج. وتبلغ مساحتها الإجمالية قرابة 233 دونماً، وهي تضم معسكر لجيش الاحتلال بالإضافة مستوطنه سكنية، علماً بأنها تأسست عام 1982م، إضافة إلى ذلك، أُقيمت نقطتان استيطانيتان عشوائيتان بالقرب من ‘كفار تفوح’ منذ بداية الانتفاضة عام 2000م، هما:
اعداد: