-
الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يهدم عدداً من البركسات الزراعية والخيام في خربة طانا.
-
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
-
تاريخ الانتهاك: 2 نيسان 2012.
-
الجهة المتضررة: عائلتان تقطنان في خربة طانا (15 فرداً) من بينهم 7 أطفال.
الانتهاك:
للمرة الثالثة منذ مطلع العام الحالي 2012 تواجه عائلة المزارع محمد توفيق نصاصرة (67 عاماً) وابنه محيي نصاصرة خطر الترحيل من الأرض التي لطالما عاشوا فيها سنين العمر متحدين ظروف الحياة الصعبة والظروف الجوية القاسية، إلا أنهم في الوقت ذاته مجبرون على مواجهة مخططات الاحتلال الرامية لانتزاعهم من الأرض التي ورثوها أباً عن جد، فهذا الاحتلال يدعي أن منطقة خربة طانا منطقة عسكرية مغلقة وهذا يعني في نظر الاحتلال أن السكان مجبرون على الرحيل من المكان دون أي مبرر يذكر سوى خدمةً للمصالح التي يطمع الاحتلال إلى اكتسابها في تلك المنطقة الشفاغورية الجميلة. ففي صباح الثاني من شهر نيسان 2012 وبعد اقل من شهر واحد يقدم الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية هدم في خربة طانا، حيث أن الضحية هو المزارع نفسه وذلك بحجة الإقامة في منطقة عسكرية مغلقة.
المزارع المتضرر
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال دون 18 عام
|
الضرر
|
ملاحظات
|
خيمة سكن
|
بركس زراعي
|
محمد توفيق عادل نصاصرة
|
11
|
5
|
1
|
—
|
تم الهدم له سابقاً
|
محي الدين محمد توفيق نصاصرة
|
4
|
2
|
2
|
1
|
تم الهدم له سابقاً
|
المجموع
|
15
|
7
|
3
|
1
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، نيسان 2012.
تجدر الإشارة إلى أن عائلة محمد توفيق نصاصرة تتعرض للتشريد للمرة الثالثة منذ بداية العام الحالي 2012، وذلك على الرغم من القرار الاحترازي الذي حصل عليه التجمع البدوي منذ عام تقريباً وذلك من خلال المحكمة العليا الإسرائيلية حيث تضمن القرار تجميد جميع عمليات الهدم في تجمع خربة طانا والذي يقطنه 25 عائلة بدوية تعود في أصولها إلى بلدة بيت فوريك والتي تبعد عن التجمع 8كم ويربطها في التجمع طريق زراعي جرى تأهيله من قبل مركز أبحاث الأراضي بتمويل من مكتب الممثلية الهولندية في فلسطين. إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رغم القرار الاحترازي الصادر من محكمتهم إلا أن جيش الاحتلال لا يفوت أي فرصة إلا واستغلها في تنفيذ عملية هدم هنا وهناك في محاولة للضغط على السكان لإجبارهم على الرحيل من الموقع، حيث يدعي الاحتلال أن منطقة طانا هي منطقة مغلقة عسكرياً.
يذكر أن أراضي خربة طانا تابعة لقرية بيت فوريك وهي منطقة ممسوحة لدى المالية وموثق ملكيتها بأسماء مواطنيها ومسجلة بأراضي المساحة منذ عهد الحكومة الأردنية والأتراك أيضاً، حيث صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ثلث أراضي القرية ومنها الخربة التي كان يستغلها السكان كمراعٍ وأراضٍ زراعية في موسم الشتاء، وبعد سيطرة الاحتلال على أراضيها قاموا بالقرب منها ببناء مستوطنة ‘ ماخورا’ وأصبحت منطقة عسكرية للجيش وتدريباته.
الصور 1+2: منظر عام لخربة طانا – بيت فوريك
ومن المعروف أنه لا يسكن أراضي خربة طانا أي مستوطن، فقط جيش الاحتلال هم من يقيمون فيها، ومن فترة لأخرى يقومون بمضايقات ضد المواطنين سواء وحدهم أم مع المستوطنين، وأغلقوا المنطقة عدة مرات وحولوها إلى منطقة عسكرية مغلقة. يشار إلى أن خربة طانا يقطنها حوالي 200 مواطن فلسطيني، وأن الاحتلال صادر حوالي ثلث أراضيها التي تبلغ مساحتها 12 آلف دونم، ويسكن أهالي الخربة في بيوت من طوب وبركسات وخيم وحتى في الكهوف، ويوجد فيها جامع ومدرسة
اعداد: