-
الانتهاك: مستوطنو مستوطنة نحلئيل يتلفون 250 شجرة زيتون في قرية بيتللو.
-
الموقع: منطقة حوض كفر سوم و منطقة الضهور شرق قرية بيتللو.
-
تاريخ الانتهاك:17 نيسان 2012.
-
الجهة المعتدية: مستوطنو مستوطنة نحلئيل.
-
الجهة المتضررة: المزارع محمد فوزي البزار.
الانتهاك:
لم يتمالك الحاج محمد فوزي البزار (71عاماً) نفسه الذي أقعده المرض وهو ينظر إلى أشجاره والتي لطالما أفنى جل وقته واهتمامه في زراعتها بيده والاعتناء بها يوم بيوم ساعة بساعة، وقد اقتلعها المستوطنون وخربوا ما يمكن تخريبه فيها بصورة تجسد حقدهم الدفين لتلك الشجرة المباركة، فتلك الأشجار أراد بها الحاج محمد فوزي أن تكون وسيلة لحماية أرضه وتثبيت وجوده في الأرض التي ورثها أباً عن جد، ولتكون مصدر دخله ليعيل به نفسه وعائلته المكونة من 12 فرداً بعد أن تقطعت بهم السبل وفقدوا عملهم داخل الخط الأخضر فأصبحت تلك الأشجار مصدر دخلهم عدى عن كونها وسيلة لإثبات وجودهم على الأرض، ضمن مسلسل حرب البقاء والذي يفرضه الاحتلال على أهالي المنطقة.
تجدر الإشارة إلى انه في ساعات المساء من يوم الاثنين 17 نيسان أقدمت مجموعة متطرفة من مستوطنة ‘نحلئيل’ المقامة على أراض قرية بيتللو على مهاجمة حقول الزيتون في منطقة كفر سوم ومنطقة الظهور ضمن حوض رقم 4 و الواقعة في الجهة الشرقية من القرية، حيث تبعد تلك الحقول مسافة 200م عن تلك المستوطنة المذكورة.
يذكر أن المستوطنين استخدموا مناشير حادة في نشر أغصان الأشجار والتي أدت في نهاية المطاف إلى تخريب 250 شجرة زيتون بعمر 20 عاماً و ذلك بشكل جزئي بحيث تعود ملكية تلك الأشجار إلى المزارع محمد فوزي البزار من قرية بيتللو قضاء رام الله.
يشار إلى أن هذا الاعتداء لا يعد الأول من نوعه بحق ارض وأشجار المزارع محمد البزار بل يعد الثالث من نوعه خلال عام واحد، حيث يستخدم المستوطنون مناشير وأدوات حادة في كل مرة لتنفيذ اعتداءاتهم بحق الأرض والإنسان في المنطقة، بصورة تكشف عن حجم المؤامرة بحق شجرة الزيتون المباركة والتي ذكرت في القرآن الكريم كشجرة مقدسة، عدى عن أنها تشكل رمزاً للبقاء والثبات على الأرض وتجسد الهوية الفلسطينية في الأرض التي يصر المستوطنون على سلبها من أصحابها بغير وجه حق.
يذكر أن المزارع محمد البزار وبحسب ما صرح به لباحث مركز أبحاث الأراضي تقدم عدة مرات بشكوى إلى شرطة الاحتلال حول فعلة المستوطنين النكراء، لكن هذا لقي الاستهتار من قبل الاحتلال و الذي لم يبالي بأي شيء، بل على العكس يحاول في كل مره التغطية على فعلة المستوطنين و التحجج بأسباب أمنية لا أساس لها من الصحة، حيث أن شرطة الاحتلال و جيشه لا يعد إلا سوى أداة تنفيذيه لمساعدة المستوطنين و التغطية على جرائمهم بحق الإنسانية.
الصور 1-8 مشاهد من الاعتداء على زيتون بيتللو، نيسان 2012
قرية بيتللو في سطور:
تقع قرية بيتللو إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله تحديدا على بعد19كم عن المدينة. تعد بيتللو اكبر قرى شمال غرب رام الله في مساحة الأرض والتي يحدها من الشرق بيزريت والمزرعة … و من الغرب الخط الأخضر .. ومن الشمال النبي صالح … ومن الجنوب الرأس كركر والجانية .. واكبر قرية في منطقة رام الله تحتوي على ينابيع المياه.
قرية بيتللو … يقطن بها ما يقارب ال 4500 نسمة .. تعد القرية قرية شبابية لان نسبة الشباب فيها عالية جدا ، حيث يوجد بها عدة عائلات وهي : البزار، زيادة، بدر، درويش، خطيب . تشتهر القرية في زراعة الزيتون … وأيضاً اللوزيات و التين و الحمضيات .. يوجد في قرية بيللو أكثر من 2000 دونماً ارض صالحة للزراعة.
تبلغ مساحة القرية الإجمالية قرابة 13419 دونم ، منها 5825اراضي مروية، وهناك 2500دونم ارضي زيتون
اعداد:
مركز أبحاث الاراضي – القدس