الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يهدم بيت و بركس زراعي في خربة الطويل.
الموقع: خربة الطويل شرق بلدة عقربا في محافظة نابلس.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: المزارع رافع بني جابر.
تاريخ الانتهاك: 15 آذار 2012.
الانتهاك:
خربة الطويل شرق بلدة عقربا تلك الخربة التي سطرت أبشع أعمال القمع والتنكيل الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الإنسانية، حيث كانت وما زالت خربة الطويل تعاني من جراء استهداف الاحتلال للمزارع الفلسطيني هناك، الذي يوماً بعد يوم يفقد أرضه لصالح النشاط الاستيطاني المتزايد في المنطقة، بل تعدى الأمر إلى قيام الاحتلال بتحويل مساحات شاسعة من أراضي المنطقة إلى مناطق مغلقة عسكرياً يمنع التواجد الفلسطيني هناك.
تجدر الإشارة إلى أن سياسة استهداف الوجود الفلسطيني تعد واحدة من الطرق التي استخدمها الاحتلال في سرقة الأرض، فمعظم بيوت خربة الطويل المصنوعة من الصفيح والخيش مخطرة بالهدم، وفوق هذا لا يتوانى الاحتلال في تنفيذ عمليات هدم وتخريب في الممتلكات بهدف إلحاق اكبر ضرر ممكن في المزارع الفلسطيني. في صباح الخميس 15 من شهر آذار 2012 شهدت منطقة الطويل حملة جديدة من حملات استهداف المنشآت الزراعية في الخربة حيث داهمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافة عسكرية خربة الطويل وشرعت بعملية هدم لبركس و بيت زراعي يعود ملكيته للمواطن رافع بني جابر من خربة الطويل.
المواطن
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال دون 18عام
|
الأضرار
|
ملاحظات
|
بيت
|
بركس
|
رافع بني جابر
|
11
|
7
|
1
|
1
|
هدم له سابقا
|
وفي مقابلة مع باحث مركز أبجاث الأراضي أكد المزارع رافع بني جابر لباحث مركز أبحاث الأراضي‘ هناك استهداف واضح لحقنا في الإقامة على الأرض التي ولدت بها وعشت بها، أمتلك من الأوراق ما يؤكد ملكتي للأرض وخلال عملية الهدم التي تعرض لها بيتي العام الماضي قدّمت الأوراق التي امتلكها لمحكمة الاحتلال، لكن الاحتلال أخذ في المماطلة بالرد عليها ولم يعر أي اهتمام بتلك الأوراق والإثباتات ، ورغم هذا يصّر الاحتلال على ملاحقتي في بيتي وهدمه في كل مره بدون أي مبرر يذكر سوى أنني أريد العيش بسلام أنا وأولادي على الأرض التي ورثتها أباً عن جد، لكن الاحتلال يصر على احتلال الأرض وتشردنا لصالح سرقة الأرض وبناء عليها المستوطنات’.
تقع خربة الطويل والتي تتبع لأراضي عقربا شرق بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس، تحديداً على حوض رقم (10) من أراضي بلدة عقربا الزراعية، حيث تبعد عن مسطح البناء في بلدة عقربا حوالي 1.5 كم. هذه الخربة هي مجموعة من الخراب القديمة التي منها الإسلامية ومنها الرومانية مثل خربة تل الخشبة، خربة مراس الدين وخربة العرقان .
وتحتوي على عدد من الآبار القديمة التي تنتشر في جميع أنحاء الأراضي الزراعية مما يدل على أن الخربة كانت مأهولة بالسكان منذ أقدم الأزمنة، حيث ساعد طبيعة المناخ المعتدل في فصل الشتاء على أن تكون أراضي الخربة صالحة للزراعة الشتوية المنتشرة بكثرة بالإضافة إلى وفرة المراعي بها ما شجع الكثير من المزارعين في بلدة عقربا على استغلال أراضيهم وحتى الإقامة بها ولا يوجد مزارع واحد من البلدة لا يمتلك أراض زراعية في هذه الخربة.
اعداد: