الانتهاك : إخطار بوقف البناء لمنزلين في قرية المعصرة.
الموقع: المعصرة.
التاريخ: 2612012.
الجهة المعتدية: دائرة التنظيم والبناء الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: خالد إبراهيم يونس زواهرة, سليمان محمد حسين الزواهرة.
تقديم:
قرية المعصرة هي إحدى قرى بيت لحم، تقع إلى الجنوب الغربي من بيت لحم وعلى بعد 6.2كم هوائي منها يحدها من الشرق قرية خلة حداد, ومن الشمال قرية واد رحال, ومن الغرب قرية جورة الشمعة, ومن الجنوب قرية مراح معلا. وتقع قرية المعصرة على ارتفاع 891 متراً فوق سطح البحر. سميت قرية المعصرة بهذا الاسم نسبة إلى معصرة الزيتون البيزنطية الرومانية الموجودة في القرية، ويعود تاريخ قرية المعصرة إلى عام 1930 م, كما يعود أصل سكان قرية المعصرة إلى عشائر الزواهرة والتعامرة.
بيّن التعداد العام للسكان والمساكن الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في عام 2007, أن عدد سكان قرية المعصرة 803 نسمة.
تفاصيل الانتهاك:
سلم الجيش الإسرائيلي إخطارات لهدم بيتين في قرية المعصرة, التفاصيل كما يلي:
-
خالد إبراهيم يونس زواهرة : في تاريخ 26/1/2012 سلم الجيش الإسرائيلي للعائلة إخطاراً لوقف العمل لبناء المنزل بحجة البناء بدون ترخيص, وهو عبارة عن شقة واحدة من الاسمنت الذي تبلغ مساحته 50م2 على ارض مساحتها دونم و400م، علماً أن الأسرة ما زالت تعمل على بناء البيت، وكلفهم البناء 28000 شيكل إلى حد الآن، حالياً الأسرة لم تقدم أي اعتراض، كان هذا الإخطار غير متوقع للأسرة . كما أن رب الأسرة يعيش وأسرته حالة من الخوف والقلق على مصير مجهول ينتظرهم.
-
سليمان محمد حسين زواهرة : في تاريخ 26/1/2012 سلم الجيش الإسرائيلي للعائلة إخطاراً بوقف البناء بحجة العمل بدون ترخيص, والبيت مكون من طابق واحد, بحيث تبلغ مساحته 180م2 على ارض مساحتها دونم, وكلفهم البناء 100,000 شيكل، تعيش العائلة في قلق وخوف دائم من مصير مجهول ينتظرهم، ووضع في بناء البيت كل ما يملك لإنهاء البيت والسكن فيه, غير أن الإخطار كان غير متوقع للأسرة , لهذا كانت صدمة للأسرة كبيرة.
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المساكن المهددة ومعلومات عنهم:
الرقم
|
اسم المالك
|
عدد أفراد الأسرة
|
منهم أطفال دون سن 18
|
1
|
خالد إبراهيم يونس زواهرة
|
17
|
6
|
2
|
سليمان محمد حسين زواهرة
|
1
|
0
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي.
انتهاكات سابقة:
إن أهم خطر يهدد القرية والقرى المجاورة في الريف الجنوبي لمحافظة بيت لحم هو النكبة الثالثة وهو جدار الفصل العنصري الذي سيعزل أكثر من 3500كم من أراضي القرية وبالتالي سيفقد المواطنون مصدر رزقهم ويتحولون إلى لاجئين في أرضهم، بالإضافة إلى حرمان سكان القرية من وصول مدينة بيت لحم لتلقي الخدمات الأساسية من خلال الشارع الرئيس والبحث عن طرق بديلة للوصول إلى المدينة والتي ستستغرق وقتاً أطول مما يزيد من معاناة الناس، لأن الاحتلال ينوي إقامة بوابة دولية، زيادة على ذلك سيكون هنالك أضرار نفسية جسيمة من هذا الجدار على الأطفال لذلك كله ينظم أهالي القرية أسبوعيا كل يوم جمعة مظاهرة سلمية في الأراضي المهددة بالجدار وذلك بالتعاون مع متضامنين أجانب وحركات سلام إسرائيلية من اجل استعادة أرضهم والعيش بسلام عليها.
اعداد: