الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يخطر أربعة مزارعين من قريتي قصرة وجوريش بإخلاء أراضيهم الزراعية.
· الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
· الجهة المتضررة: أربع عائلات زراعيه من قريتي جوريش وقصرة (34 فرداً من بينهم 20 طفلاً).
· تاريخ الانتهاك: 23 كانون ثاني 2012.
تقديم:
يعتبر قطاع الزراعة ركيزة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الفلاح الفلسطيني في توفير مصدر دخله الأساسي وسد احتياجاته من مواد غذائية أساسية، ومن هنا برزت أهمية القطاع الزراعي الفلسطيني كقطاع مهم يهم شريحة واسعة من المجتمع الفلسطيني. وبالتوازي مع هذا الاهتمام برزت مشكلة قديمة حديثة بدأت قصتها مع بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م وهي حرب الصراع على الأرض وسرقة الأرض ونسبها للاحتلال الإسرائيلي والتي من خلالها يكشف هذا الاحتلال يوم بعد يوم عن نواياه الحقيقية في سرقة الأرض والتراث وتشريد الشعب الفلسطيني الأعزل بدون وجه حق يذكر.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين 23 كانون الثاني 2012 على مداهمة أراض قريتي جوريش وقصر المحاذية لمستوطنة ‘ مجدوليم ‘المقامة على أراض تلك القرى، حيث شرع جنود الاحتلال بتوزيع إخطارات عسكرية على أربعة مزارعين هناك تتضمن تلك الإخطارات ‘ إخلاء منطقة مغلقة وإعادتها إلى سابق عهدها خلال فترة 14 يومًا من تاريخ توزيع الإخطار العسكري’ في إشارة إلى الأراضي التي هي قيد الاستصلاح والبالغ مساحتها 40 دونماً بالإضافة إلى ثلاثة آبار لجمع المياه قيد الإنشاء ضمن مشروع تحسين الوضع المعيشي للعائلات الفقيرة في الأراضي المحتلة والذي تنفذه مؤسسة اتحاد لجان العمل الزراعي والممول من قبل الممثلية الهولندية وبالشراكة مع مركز أبحاث الأراضي والإغاثة الزراعية الفلسطينية ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، والمتضمن الاستصلاح المتكامل للأراضي الزراعية حيث يشمل ذلك استصلاح الأرض وحراثتها وزراعتها باشتال الزيتون واللوزيات بالإضافة إلى إقامة جدران استنادية وآبار لجمع المياه في الأراضي المستصلحة.
حيث بدأت عملية الاستصلاح للأراضي المخطرة بالإخلاء في بداية شهر تموز من عام 2011م ، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم تم إخطار المزارعين المتضررين من الإخطارات الأخيرة أكثر من مرة وتم عرقلة عملهم من قبل حراس مستوطنة ‘ مجدوليم’ بالإضافة إلى جنود الاحتلال الذين كانوا يعترضون بشكل مستمر عمل الآليات الزراعية و المزارعين هناك مرات عديدة، لكن إرادة المزارع الفلسطيني و حبه و تمسكه بأرضه كانت اقوي من آليات الاحتلال الإسرائيلي و من مخططاته.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يدعي بأن الأراضي المتضررة هي أراض دولة، وهذا ما نفاه عضو المجلس القروي في قرية قصرة السيد يوسف ديرية الذي أكد أن المزارعين يمتلكون أوراق رسمية تؤكد ملكيتهم للأرض وأن الاحتلال يستخدم أساليب الخداع في سرقة الأرض لصالح الاستيطان غير الشرعي.
الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المزارعين والأراضي الزراعية المتضررة من الإخطارات العسكرية التي تتضمن إخلاء الأرض وإعادتها إلى سابق عهدها:
المواطن المتضرر
|
القرية
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال دون 18عام
|
الأضرار
|
ملاحظات
|
مساحة الأراضي قيد الاستصلاح
|
آبار الجمع
|
محمد رجا محمود احمد
|
جوريش
|
9
|
5
|
10
|
خزان 115كوب
|
تم إخطاره بالسابق 3 مرات
|
علي حسين محمد منصور
|
جوريش
|
8
|
4
|
10
|
خزان 126كوب
|
تم إخطاره بالسابق
|
نائل فرحان عبد الرازق احمد
|
جوريش
|
6
|
4
|
10
|
خزان 126كوب
|
مخطر بالسابق
|
موسى صادق احمد سعيد
|
قصرة
|
11
|
7
|
10
|
—
|
مخطر بالسابق
|
المجموع
|
34
|
20
|
40
|
|
|
اعداد: