في الثالث والعشرين من كانون ثاني 2012 قامت قوات الاحتلال بهدم 6 بركسات تسكُنها 6 عائلات تعود لعرب الجهالين في منطقة وعر البيك في عناتا. ففي ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء داهمت قوات من جيش الاحتلال الموقع ومعهم جرافتان، وقاموا بتطويق المنطق، ثُم أخرجوا العائلات السِتة وأطفالهم خارج البركسات، وبعدها شرعت الجرافات بهدم المساكن.هذا وتعود المساكن إلى 6 إخوة، وهم:
أسماء المُتضررين
|
مُسطح المسكن
متر مربع
|
عدد أفراد الأسرة
|
أطفال دون 18 عام
|
موسى محمد جهالين
|
60
|
8
|
6
|
يوسف محمد جهالين
|
60
|
7
|
5
|
احمد محمد جهالين
|
50
|
5
|
3
|
جبريل محمد جهالين
|
70
|
4
|
2
|
مريم خليل جهالين
|
70
|
5
|
4
|
جميله محمد سلمان جهالين
|
50
|
5
|
3
|
المجموع
|
360
|
34
|
23
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي – كانون ثاني 2012.
الصور 1-7: مشاهد من الدمار الذي خلفته آليات الاحتلال الإسرائيلي
وأفاد المُختار عبد الله سليمان جهالين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: لقد تم إرسال إخطارين بالهدم في تاريخ 23.07.2011 وآخر في تاريخ 23.10.2011 لهدم المساكن التي هي مأوانا الوحيد، فنحن نُقيم هُنا من قبل العام 1967 بعد ترحيلنا في أكثر من مكان مُنذُ أن تم طردنا من موطننا الأول بئر السبع عام 1954 بعد النكبة. وعند الساعة 11:00 ليلاً، حضر حوالي 200 جندي مُقنعين وأكثر من 10 سيارات عسكرية ومعهم جرافتبن، وقاموا بتجريف المساكن وهدمها، هذا وقد تم الاعتداء على السيد يوسف محمد جهالين بعد أن حاول الدخول إلى مسكنه، فقاموا بضربه، واستمر الهدم حتى الساعة الثانية فجراً.ويُضيف المُختار قائلاً: قُلت للضابط الذي تواجد معهم: ماذا تُريدون؟ لقد طردتمونا من أرضنا في النقب ولاحقتمونا، والآن تهدمون مساكننا ؟ ماذا تًريدون ؟ فأجابني وهو يُشير إلى المُعسكر المقابل لنا والذي يبعد أقل من 500 متر عن المساكن : أنا أجلس هُناك ، وباختصار مظهرك لا يُعجبني حين أطل من النافذة، اذهبوا إلى رام الله، هُنا ليس لكم مكان .
وعرب الجهالين هُم بدو فلسطين المُهجرين عام 1954 من تل عرار في النقب الفلسطيني، وسكنوا منطقة الخليل في بني نعيم ثم الخان الأحمر في القدس، ثم استقروا على ارض عناتا من قبل العام 1967. ويعيشون على تربية المواشي والباقي عُمال، ولكن نتيجة عدم وجود المراعي والجدار ومُلاحقة سُلطات لهُم، فإن 20% منهم فقط يعملون بالمراعي. و60% منهم عاطل عن العمل.
اعداد: