شهدت القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 2011 هجوماً تصعيدياً عدوانياً طال فيها كل ما هو عربي فلسطيني مادياً وأدبياً، عاماً تغَول فيه الاحتلال الاستيطاني الاستعماري العنصري على القدس بشراً وحجراً وشجراً، هجوماً يستهدف القدس : هويتها وتاريخها، ثقافتها وتراثها الحضاري الإنساني، إنسانها العربي الفلسطيني، مقدساتها الإسلامية والمسيحية، هجوماً عنصرياً يحاول النيل من: وجود الإنسان الفلسطيني ونفيه، من الأرض الفلسطينية وسلبها، من الموئل- السكن- الفلسطيني وهدمه، من التراث المعماري اغتصابه وطمسه.
وبلغة الأرقام التي سجلها البحث الميداني المباشر لمركز أبحاث الأراضي-جمعية الدراسات العربية بالقدس-، والتي أمكن توثيقها على مدار 12 شهراً على الأرض، نوجزها رقمياً بالحقائق التالية:-
أولاً على الأرض:
ثانيا الموئل-السكن- والبناء الفلسطيني في القدس:
-
تم هدم 41 مسكناً كان يعيش فيها 282 مواطناً منهم 177 طفلاً.
-
تم تهديد 134 مسكناً بالهدم.
-
وتم هدم 56 منشأة وتهديد 17 منشأة أخرى.
-
تم تهديد بالإخلاء والاستيلاء 14 مسكناً، وتم اخلاء والاستيلاء على مسكن عائلة حجو في سلوان.
-
تهديد بالهدم برجين سكنيين ( الرشيد والزهراء في بيت حنينا) كما انه تم تهديد حي كبانية أم هارون 32 مسكناً بالإخلاء.
البناء في القدس ممنوع والهدم مشروع :
ليست شعارا للاحتلال فحسب،بل يراها مركز أبحاث الأراضي برنامج عمل يومي ممنهج ترسمه تشريعات وإجراءات، تنفذه بلدية الاحتلال الإسرائيلي وداخليته بحماية جيش الاحتلال. ‘علينا ان نخلق ظروفا غير مريحة للعرب كي يغادروا المدينة ….وقضية البناء أنجع الوسائل لحث العرب على المغادرة’. يتمسك الفلسطينيون بحقهم في القدس: بأرضهم بمدينتهم ببيوتهم، هذا حق طبيعي وتاريخي تقره الشرعة والشرعية الدوليتين،الشرعية الدولية المطالبة بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين وممتلكاتهم على طريق إنهاء آخر احتلال استيطاني استعماري عنصري على ارض فلسطين وعاصمتها القدس.
اعداد: