أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 20/1/2012، على إغلاق مدخل خربة غوين جنوب السموع بالأتربة والصخور. فحسب شهود عيان من خربة غوين ( 140 فرداً) فان جرافة يرافقها قوة من جيش الاحتلال قامت بتجريف المدخل الترابي الوحيد المؤدي إلى الخربة وإغلاقه بالأتربة والصخور، وحرمت المواطنين من التنقل ما بين الخربة وبلدة السموع . ويتفرع الطريق المغلق من الشارع الالتفافي رقم 317 الموصل إلى المستعمرات جنوب الضفة الغربية.
الصور 1+2 : آثار إغلاق مدخل خربة غوين
وبعد تجريف الطريق وإغلاقه، زادت معاناة المواطنين في خربة غوين، فقد أشاروا إلى صعوبة التنقل ما بين خربتهم والعالم الخارجي، إذ لا يستطيع عبور ‘ السدة الترابية ‘ سوى الجرارات الزراعية فقط. وأشاروا إلى أن أهالي الخربة يضطرون لعبور هذه السدة مشياً على الأقدام، لعبور الشارع الالتفافي والوصول إلى الطرف الآخر. ويعد هذا الإغلاق انتهاكاً لحقوق الإنسان، حيث نصت المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ‘ لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة ‘
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال كانت قد أزالت شبكة الكهرباء في خربة غوين في شهر أيلول الماضي، كما أخطرت بوقف العمل في الطريق الترابي الواصل إلى خربة غوين والمقدر طوله بنحو 2 كم .
للاطلاع على اعتداءات الاحتلال على أهالي خربة غوين، يرجى مراجعة تقارير مركز أبحاث الأراضي السابقة:
اعداد: