الحدث: إخطارات عسكرية باستمرار وضع اليد على أراض في قرى حارس و بروقين و سرطه.
تاريخ الحدث: الأول من شهر كانون الثاني الحالي.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضرره: عدد كبير من المزارعين في القرى المتضرره.
الانتهاك:
استمرارا في سياسة وضع اليد على أراض المزارعين في الريف الفلسطيني الجميل و ضمن مخطط الاحتلال في ابتلاع المزيد من الأراضي و ضمها لصالح شبح الاستيطان الإسرائيلي الجاثم في الأرض الفلسطينية، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تسليم إخطارات عسكرية تتضمن الاستمرار في وضع اليد على أراض من قرى سرطه، حارس و بروقين في محافظة سلفيت، حيث أن تلك الا راض سبق و أن صادرها الاحتلال في شهر تشرين أول من عام 2005م لصالح إقامة مقطع من الجدار الفاصل المحيط بمستوطنة بركان . الجدول التالي يبن معلومات عن الاخطار العسكري الجديد و الذي جرى توزيعه في بداية العام الحالي:
الاخطار العسكري
|
القرية
|
الحوض
|
الموقع
|
تاريخ صدور الاخطار
|
المساحة المصادرة
|
|
حارس
|
3
|
واد عواد
|
تشرين أول 2005م
|
10دونمات
|
بروقين
|
2
|
خربة كركش
|
سرطه
|
2
|
الوجه الشرقي
|
تجدر الإشارة إلى انه و بحسب الاخطار العسكري فلقد جرى تمديد وضع اليد على الا راض المصادرة حتى كانون أول من عام 2014م. يذكر أن سلطات الاحتلال في عام 2005م أقدمت على مصادرة مساحات واسعة من أراض المنطقة بهدف إقامة جدار فاصل يعزل مستوطنة بركان عن المحيط الفلسطيني و هذا من شانه سهل عملية سرقة الأرض لصالح الأعمال الاستيطان الإسرائيلي ممثلا بمستوطنة بركان الا خذه بالتوسع يوما بعد يوم عبر إضافة العديد من المصانع الإسرائيلية التي تحصل على امتيازات تصديرية تفوق التي داخل الخط الأخضر و ذلك بغية تشجيع الاستيطاني و الاستثمار في تلك المنطقة.
عدى عن أن قسم كبير من تلك المصانع تعد ذات تأثير سلبي على الطبيعة و على زيادة انتشار الإمراض في المنطقة، كون أن بعض المصانع جرى نقلها إلى الضفة نتيجة ضررها على حياة الإنسان في إسرائيل مثل مصنع الرصاص.
صوره رقم 1و 2: تبين موقع الجدار العنصري قيد التنفيذ في محيط مستوطنة بركان
اعداد: