الانتهاك: تهديد 13 مسكناً ومنشأة بالإخلاء والرحيل.
الموقع: عرب السلامين بالقرب من مستوطنة ‘الحمرا’.
الزمان: 8 كانون الثاني 2012م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: عدداً من العائلات البدوية من عرب السلامين ( 36 فرداً من بينهم 20 طفلاً).
تقديم:
بالتزامن مع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المنعقدة في العاصمة الأردنية عمان، وعن الحديث عن ما يسمى ‘ ببوادر حسن النية من قبل الاحتلال’ وعن مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة. ولكن بموازاة ذلك وما يحدث على ارض الواقع يعكس حقيقة واقع الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يؤمن بالسلام، بل هذا الاحتلال يؤمن فقط بسرقة الأرض وطرد السكان وسرقة خيرات الأرض هكذا هو الاحتلال الإسرائيلي الذي ابتلع الأخضر واليابس فهو بالأصل قائم على أنقاض شعب بأكمله.
تفاصيل الانتهاك:
في صباح يوم الأحد 8 من كانون الثاني 2012 مناطق الأغوار على موعد جديد من الانتهاكات الإسرائيلية، حيث أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مداهمة تجمع عرب السلامين بالقرب من مستوطنة الحمرا في الأغوار الوسطى، حيث تم إخطار 4 عائلات بدوية 36 فرداً من بينهم 20 طفلاً) بالإخلاء من المنطقة التي يقيمون بها بحجة الإقامة ضمن منطقة عسكرية مغلقة حسب ادعاء الاحتلال الإسرائيلي.
الجدول التالي يبين معلومات عامة عن العائلات المتضررة من الإخطارات العسكرية الأخيرة في تجمع عرب السلامين:
الموطن المتضرر
|
عدد المنشآت
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال دون 18
|
الممتلكات المتضررة
|
ملاحظات
|
عدنان عبد المهدي السلامين
|
4
|
11
|
6
|
بيت ، بركسات عدد 2، طابون
|
|
سليم خالد السلامين
|
3
|
9
|
4
|
بيت، بركس، طابون
|
مخطر بالسابق
|
صفوان محمد السلامين
|
4
|
9
|
6
|
بيت، بركس عدد 2، طابون
|
|
مروان محمد السلامين
|
2
|
7
|
4
|
بيت، طابون
|
تم هدم مسكنه بالسابق
|
المجموع
|
13
|
36
|
20
|
|
|
المصدر: توثيق ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي
تجدر الإشارة أن تجمع عرب السلامين يعتبر احد التجمعات البدوية التي تقطن في الأغوار الفلسطينية، حيث لم يسلم هذا التجمع من بطش الاحتلال الإسرائيلي.فهذا التجمع الذي يتكون من 9 عائلات (138فردا) و يقطن بالقرب من مستوطنة الحمرا لا زال يشهد في كل يوم مأساة حقيقية طالت جميع أفراد التجمع فجميع بيوت التجمع مخطرة بالهدم و الترحيل، و المراعي التابعة للتجمع و التي تستخدم في رعي الماشية التي هي حرفتهم الوحيدة هي أيضا تم مصادرتها بالكامل.
كأن عامل الزمن يعيد نفسه للوراء، حيث أن عرب السلامين يندرجون في أصولهم إلى منطقة بئر السبع في الأراضي المحتلة عام 1948م، حيث تم تهجيرهم من أراضيهم قسرا إلى مناطق جنوب الخليل و لكن صعوبة الحال و قلة المراعي دفعتهم إلى الرحيل إلى مناطق الأغوار ليستقر قسم كبير منهم في جنوب مدينة أريحا و القسم الأخر بالقرب من مستوطنة الحمرا.
لكن تجمع السلامين كغيره من التجمعات البدوية التي تنتشر في الأغوار تعرض و ما زال يتعرض لعملية استهداف واسعة لوجوده بهدف اقتلاعه من الأرض و إحلال المستوطنين الغرباء في الأرض ينهبون ثرواتها و يسرقون المياه و يندسون حرمة القبور و يتم هذا بتشجيع من قبل حكومات الاحتلال المتعاقبة التي ترصد ميزانيات ضخمه تفوق التي ترصد لبناء المستوطنات في المناطق الأخرى من الضفة الغربية، انطلاقا من قناعة الاحتلال حول أهمية تلك المنطقة و موقعها الاستراتيجي بالنسبة للاحتلال.
اعداد: