- الانتهاك: إحراق 4 مركبات فلسطينية .
- الموقع: قرى دوما وياسوف وحارس / محافظتي سلفيت ونابلس.
- تاريخ الانتهاك: 14 كانون أول 2011.
- الجهة المعتدية: المستعمرون اليهود.
- الجهة المتضررة: المواطنين: محمد ابراهيم مصلح، احمد عبد العزيز عبيد، عبد الرزاق محمد دوابشة.
الانتهاك:
في تصعيد جديد من قبل المستوطنين الذين يجوبون الأراضي الفلسطينية ويعيثون الدمار والخراب في الأرض، تسللت مجموعة من المستوطنين في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 14 كانون أول 2011 تحديداً في حوالي الساعة 1:30 داخل بلدة ياسوف وأقدموا هؤلاء المستوطنين على مداهمة منزل المواطن محمد إبراهيم مصلح وحرقوا سيارته الخاصة من نوع فولكس فاجن بولوا موديل 2000م بواسطة سكب البنزين عليها مما أدى إلى احتراق واجهتها بالكامل.
بالإضافة إلى ذلك قام هؤلاء المستوطنين بمحاولة إحراق المنزل الذي يقطن به المواطن المذكور هو وعائلته عبر محاولة إشعال النار في اسطوانة للغاز كانت متواجدة في ساحة المنزل إلا أن الاسطوانة كانت فارغة وهذا بدوره ساهم بشكل كبير في منع وقوع كارثة حقيقة في المنزل. وقبل انسحاب المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال أقدموا على كتابة شعارات عنصرية وهي' فاتورة دفع الثمن' وهذا يدل على روح العنصرية التي يتمتع بها المستوطنون وإصرارهم على نشر الدمار والخراب في الأرض.
وإلى الغرب من محافظة سلفيت حيث قرية حارس، والتي لم تسلم هي أيضاً من كيد جنود الاحتلال والمستوطنين وفي الوقت الذي حرق فيه المستعمرين سيارة المواطن محمد إبراهيم في قرية ياسوف، أقدمت نفس المجموعة من المستوطنين على إحراق سيارة المواطن احمد عبد العزيز عبيد من بلدة كفل حارس وهي من نوع اوبل أسكونا موديل 1988م و ذلك أثناء وقوفها على جانب الطريق في المدخل الغربي لقرية حارس في المحافظة، مما أدى إلى احتراقها بالكامل ولم يبقى منها شيئا، وقبل انسحاب المستوطنين كتبوا شعارات على جدران مدخل قرية حارس الغربي وهي' فاتورة دفع الثمن' في إشارة إلى الانتقام من الفلسطينيين وهذا المصطلح اعتاد المستوطنون على كتابته بعد كل هجوم ينفذوه على الفلسطينيين.
وإلى الجنوب الشرقي من محافظة نابلس حيث قرية دوما والتي لم تكن بأحسن حال من غيرها من القرى الفلسطينية في الريف الفلسطيني الجميل والتي تتعرض بشكل دوري لانتهاكات من قبل الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين احرقوا الأخضر واليابس. ففي حوالي الساعة 2:20 من فجر الأربعاء 14 كانون أول أقدمت مجموعة متطرفة من المستوطنين والذين لم يتم تحديد الجهة التي قدموا منها على التسلل إلى مركز القرية وقاموا بإشعال النيران في سيارة شحن من نوع مرسيدس 409 موديل 1987 تعود ملكيتها إلى المواطن محمد عبد الرزاق محمد دوابشة وذلك عبر سكب مادة البنزين على السيارة التي احترقت بالكامل.
وبعد ذلك انطلق هؤلاء المستوطنين باتجاه سيارة صهريج يستخدم في نقل الماء بسعة 6م3 من نوع فورد موديل عام 1989م حيث قام المستوطنون بإحراق السيارة بالكامل عبر سكب مادة البنزين عليها ومن ثم إحراقها بالكامل، حيث تعود ملكية ذلك الصهريج إلى السيد عبد الرازق محمد دوابشة.تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين أثناء هروبهم من المنطقة بعد أن انكشف أمرهم باتجاه المستوطنات المجاورة.
يشار إلى أن حرق صهريج نقل الماء كان له بالغ الأثر السلبي ليس فقط على صاحب الصهريج الذي يعيل أسرة مكونة من 6 أفراد، بل تعدى الأثر السلبي على أهالي البلدة البالغ عددهم 2300 نسمة، حيث يعتبر هذا الصهريج وسيلة لنقل الماء إليهم و لمنازلهم ومزارعهم خاصة إذا علمنا أن القرية تعتمد على شراء الماء عبر تنكات خاصة وعلى آبار الجمع في توفير حاجة القرية من المياه.
تجدر الإشارة إلى أن اعتداء المستوطنين الأخير جاء بالتزامن مع محاولة إحراق مسجد أبو بكر الصديق والمخطر بالهدم في بلدة بروقين في محافظة سلفيت وكتابة كلمة ' فاتورة دفع الثمن' في إشارة لانتقام و إحراق سيارة وجرافة في نفس البلدة . كذلك بالتزامن مع إحراق مسجد في المدينة المقدسة، وتدنيس كنيسة في وادي الأردن في إشارة إلى أن عقلية التطرف هي السائدة في المجتمع الإسرائيلي وأن قوات الاحتلال الإسرائيلي هي الوجه الآخر للمستوطنين الذين يعيثون الخراب في الأرض.
اعداد: