الانتهاك: إخطار خمس منشآت بوقف البناء.
تاريخ الانتهاك: 19 كانون أول.
الموقع: قرية العقبة شرق مدينة طوباس.
الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التفتيش الفرعية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة:عائلات: جابر وصبيح وصالح.
الانتهاك:
‘ باقون في وجه الاحتلال رغم أعمال الهدم التي يريد الاحتلال من خلالها انتزاعنا من أرضنا التي هي مسقط رأسنا، لكن سنواصل تمسكنا بأرضنا حتى لو كانت حياتنا هي الثمن فلا يوجد أي مكان نلجأ إليه إلا أرضنا ‘.بهذه الكلمات البسيطة التي عبر عنها المواطن باسم صبيح (37 عاماً) بحرارة وانفعال شديد جراء عملية إخطار هدم مسكنه من قبل ما تسمى لجنة التفتيش الفرعية التابعة للإدارة المدنية في 19 من كانون أول 2012، والذي يأوي عائلته المكونة من 7 أفراد من بينهم 5 أطفال في قرية العقبة مع الإشارة إلى انه تم هدم مسكنه في 17 من شهر أيلول الماضي ثم أعاد بناءه ليخطر بالهدم من جديد في 19 كانون أول.
يذكر أن قرية العقبة كانت في صباح الاثنين 19 كانون أول 2011 على موعد جديد ومتجدد ضمن مسلسل حرب البقاء الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي ضد حق الإنسان في الإقامة في أرضه التي اعتاد على العيش عليها منذ الأزل. قرية العقبة كانت وما زالت رمزاً حقيقياً تجسد تضحيات الشعب الفلسطيني وتعبر في الوقت نفسه عن إرادته القوية في البقاء والانتماء لأرضه، فعلى الرغم من أن 90% من منازل القرية مخطرة بالهدم والترحيل إلا أن القرية تعد نموذجاً حياً للتطور وهي في الوقت نفسه واحة حضارية في قلب الأغوار الفلسطينية فبسواعد أبناءها تم بناء وإنشاء مدرسة نموذجية ومسجد وروضة للأطفال ونادي نسوي علاوة على الطرق والأرصفة التي تزين الطرق.
إلا أن هذا لم يرق للاحتلال الإسرائيلي الذي اتخذ لفترة ليست ببعيدة بيوت القرية معسكر لتدريب جنود الاحتلال مسبباً في الوقت ذاته في قتل العديد من المواطنين والتسبب بعشرات الحالات من الإعاقات الدائمة جراء الرصاص المتطاير كالأمطار فوق رؤوس أبناء القرية في صورة تجسد العنصرية والاستهتار بأرواح الكائنات الحية في القرية.
ولكن رغم هذا تمكن أهالي القرية من استصدار قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بتفكيك معسكر جيش الاحتلال المحيط بالقرية وبالفعل تم إزالته عام 2006م ومن هنا صعد الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة استهداف المنازل بالهدم وإخطار قسم كبير منها بوقف البناء والتي كان آخرها في 19 كانون الأول، حيث تم إخطار خمس عائلات بضرورة تفكيك منشآتهم السكنية والزراعية بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو.
الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المنشآت المتضررة من إخطارات وقف البناء الأخيرة:
المواطن المتضرر
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال دون 18
|
الأضرار
|
ملاحظات
|
بيت
|
بركس
|
أخرى
|
محمود حمدان جابر
|
9
|
6
|
1
|
—
|
—
|
|
علاء محمد صالح
|
8
|
6
|
—
|
—
|
1 كرفان
|
|
عبد الباسط سالم جابر
|
7
|
2
|
2
|
1
|
—
|
|
باسم محمد صبيح
|
7
|
5
|
1
|
1
|
—
|
هدم له سابقا
|
خالد احمد صبيح
|
8
|
5
|
1
|
1
|
—
|
هدم له سابقا
|
المجموع
|
39
|
24
|
5
|
3
|
1
|
|
تجدر الإشارة، إلى أن قرية العقبة صدر بحقها أكثر من 45 إخطاراً لوقف البناء منها مسجد القرية وروضة الأطفال بالإضافة إلى مسجد القرية الوحيد وشوارع القرية. يشار إلى انه في عام 2003م تم هدم بركسين زراعيين في القرية، وفي عام 2009م تم هدم 7 منازل وتدمير شبكة الكهرباء القطرية الخاصة بالقرية بالإضافة إلى هدم بركة مياه والتي يعتمد عليها السكان في سد حاجاتهم الأساسية من المياه الخاصة بالشرب والزراعة.
وفي آذار 2011م تم هدم شارع السلام وشارع المهاجرين بالإضافة إلى بركسين زراعيين، وفي أيلول 2011م تم إعادة هدم شارع السلام وشارع المهاجرين بعد إعادة بناءهما وتم هدم منزل وبركسين زراعيين.
لمزيد من المعلومات حول قرية العقبة راجع التقارير السابقة لمركز أبحاث الأراضي خلال عام 2011، وهي التالي:
اعداد: