تقديم:
تقع قرية نحالين حوالي 9 كيلومتر جنوب غرب مدينة بيت لحم وحوالي 3.5 كيلو متر شرق الخط الأخضر (خط الهدنة 1949). يحدها من الشمال مستوطنتي ‘بيتار عيليت’ و ‘هادار بيتار’ الإسرائيليتين, ومن الشرق قرية الخضر, بينما يحاذيها الخط الأخضر وقرية واد فوكين من الغرب ومن الجنوب قرية الجبعة وعدد من المستوطنات الإسرائيلية التي تشكل جزءاً من تجمع مستوطنات ‘غوش عتصيون’ (روش تسوريم, اليعيزر, ألون شيفوت و كفارعتصيون). يبلغ عدد سكان قرية نحالين 7460 نسمة بحسب إحصائيات الجهاز المركزي الفلسطيني في العام 2007 ومعظمهم من الفلاحين.
تبلغ مساحة القرية 17250 دونم, منها 496 دونم 2.9% من المساحة الكلية للقرية تقوم عليها المنطقة العمرانية . كما تقع كل من خلة عفانة وخلة البلوطة ضمن نطاق حدود القرية وتحيط بهما المستوطنات الإسرائيلية من جميع الجهات إذ تشكل تهديداً على بقاء هذه القرى في المنطقة.
تفاصيل الانتهاك:
في 21 تشرين ثاني 2011 أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 3 مواطنين بهدم منشآتهم, وفي تاريخ وفي 23 تشرين ثاني قاما باخطار مواطناً آخراً بهدم منزله , وفيما يلي اسماء المواطنين المتضررين ومعلومات عنهم:
الاخطارات 1- 3
1- عائلة محمد احمد عبد الرحمن شكارنة : عملت سلطات الاحتلال على وضع الإخطار على المنزل المهدد بالهدم وعمل الجيران على إيصاله للأسرة, بحيث تبلغ مساحته 155م2 والأرض المقام عليها البناء مساحتها نصف دونم وبلغ تكلفة إنشائه 95 الف شيقل هو عبارة عن بناء تحت الإنشاء ، رب الأسرة وعائلته يسكنون مع أهله في نفس البيت, وله 8 سنوات يدخر المال ليعمل على بناء هذا المنزل كما أن البناء له سنة على حاله لا يستطيع إكمال بنائه لعدم توفر المال, فالبيت هو حلم هذه العائلة والسكن فيه تحقيق لحلم هذه العائلة. عملت الأسرة على جلب مساح للأرض حتى يتم الإجراء بعملية الترخيص، الا أن قوات الاحتلال سرعان ما قامت بهدم حلم هذه العائلة في أن تعيش في بيت آمن ياويها برد الشتاء وحر الصيف.
2- المواطن محمد عبد الكريم حرب : عملت سلطات الاحتلال على إعطاء إخطار لمصنع الطوب , بحيث تم تسليم الإخطار باليد لابن صاحب المصنع ، المصنع فيه عاملين بالإضافة لصاحب المصنع, أي انه يعيل ثلاث عائلات، وكانت ذريعة الإخطار هي عدم وجود ترخيص، وبلغت تكلفة بناء المصنع 235 الف شيكل, ومساحة الأرض المقام عليه المصنع دونم ونصف وهي تعود إلى محمد احمد سواد. وصاحب المصنع مستأجر للأرض.
صور مصنع الطوب
3- محمد إسماعيل حسن نجاجرة : تم إعطاء الأسرة إخطار بالهدم للمنزل مع العلم انه تم إعطاء الأسرة مسبقاً إخطار بوقف العمل والبناء بتاريخ 2262011 , بحيث يبلغ مسطح البناء 165 م2 و مساحة الأرض دونم و 300 م , بحيث كان تكليفها 200000 شيقل بحيث أن المنزل معقود فقط . والذريعة عدم الترخيص، حالياً محمد يسكن في بيت أهله .
4– المواطن حسن إبراهيم عبد الحميد ياسين: عملت سلطات الاحتلال بوضع الإخطار بتاريخ 23112011 على بوابة البيت المهدد بالهدم , بحيث تبلغ مساحة البيت 150م2 ومساحة الأرض المقام عليه البيت 678 م , بالإضافة إلى انه كلف الأسرة بما يقارب 126 ألف شيكل . على مسح الأرض و إخراج قيد وذلك للعمل على إجراءات الترخيص للبناء .
ملاحظات
|
منهم أطفال تحت 18
|
عدد أفراد الأسرة
|
عدد المساكن
|
اسم المالك
|
الرقم
|
البيت قيد الإنشاء
|
3
|
5
|
غير مقطع
|
محمد احمد عبد الرحمن شعبان
|
1
|
مصنع
|
9
|
11
|
مصنع
|
محمد عبد الكريم حرب
|
2
|
قيد الانشاء
|
1
|
3
|
غير مقطع
|
محمد اسماعيل حسن نجاجرة
|
3
|
قيد الانشاء
|
|
13
|
غير مقطع
|
حسن ابراهيم عبد الحميد ياسين
|
4
|
انتهاكات سابقة :
نالت قرية نحالين حصتها من المصادرات الإسرائيلية التي أودت بآلاف الدونمات لصالح الأهداف الإسرائيلية المختلفة, كان أولها بناء المستوطنات الإسرائيلية على أراضي القرية والبؤر الاستيطانية هذا بالإضافة إلى بناء وتشييد الطرق الالتفافية الإسرائيلية بهدف ربط هذه المستوطنات بالأخرى المجاورة وانتهاءً بخطة العزل العنصرية والتي تسعى إسرائيل من خلالها إلى السيطرة على المنطقة الغربية في محافظة بيت لحم لاحتوائها على المستوطنات الإسرائيلية التي تشكل جزءاً من تجمع مستوطنات ‘غوش عتصيون’ والذي تخطط إسرائيل لابقاءه تحت سيطرتها من خلال إعلانها في العام 2005 عن مشروع يقضي بضم الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية مثل مجمع ‘معاليه ادوميم’, مجمع ‘ارائيل’, مجمع ‘جفعات زئيف’, مجمع ‘غوش عتصيون’, ومجمع ‘مودعين عيليت’ وذلك من خلال ضم الأراضي التي تقوم عليها هذه الكتل الاستيطانية الكبرى إلى إسرائيل داخل الجدار باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل وقرار جيد لأمنها ومكانتها السياسية واقتصادها وديموغرافية الشعب اليهودي في ‘أراضي إسرائيل’.
فيما يلي تفصيل للمصادرات الإسرائيلية لأراضي قرية نحالين:
صادرت إسرائيل خلال سنوات الاحتلال ما مساحته 2988 دونما من أراضي قرية نحالين ( 17.3% من المساحة الكلية للقرية) من أجل إقامة خمس مستوطنات إسرائيلية، ويقطن هذه المستوطنات اليوم ما يزيد عن 30000 مستوطن إسرائيلي وتعتبر جزء من تجمع مستوطنات ‘غوش عتصيون الإسرائيلي’ والذي يضم 11 مستوطنة إسرائيلية.
اعداد: