في العشرين من شهر كانون الأول من العام 2011، قامت الإدارة المدنية الإسرائيلية برفقة عشرة سيارات عسكرية اسرائيلية و جرافتين باقتحام قرية فصايل الوسطى البدوية في محافظة أريحا في منطقة الأغوار، و أعلنت القرية منطقة عسكرية مغلقة لفترة قاربت الساعتين و استأنفت عمليات التجريف و الهدم في القرية. و توزعت عمليات الهدم في قرية فصايل، إلا أن معظمها تركز في منطقة فصايل الوسطى تحت عدة ذرائع, منها:
المنشآت القائمة واقعة في منطقة مصنفة إسرائيلياً كـ ‘منطقة عسكرية مغلقة’.
المنشآت القائمة غير حائزة على التصاريح و الرخص الإسرائيلية اللازمة للبناء من الإدارة المدنية الإسرائيلية.
المنشآت القائمة واقعة في منطقة مصنفة أيضا كـ‘منطقة أثرية’، بحسب إدعاء ضابط اسرائيلي في الإدارة المدنية الإسرائيلية الذي كان متواجدا في الموقع. جدول رقم 1، يبين تفاصيل الهدم في قرية فصايل الوسطى البدوية، في محافظة أريحا في منطقة الأغوار.
الجدول رقم 1: تفاصيل الهدم في قرية فصايل الوسطى البدوية في محافظة أريحا
المالك
المنشأة
المساحة الإجمالية
أضرار إضافية
الأفراد
.1
عمر محمد تعامرة
بركس سكني
150 م²
3 مشاتيح طوب
100 طوبة / مشتاح
10
.2
عمر محمد تعامرة
بركس سكني
150 م²
بالات قش
10
.3
عمر محمد تعامرة
بيت بلاستيكي زراعي
150 م²
محصول بندورة
10
.4
سامي موسى عبيات
بركس سكني
50 م²
—
6
.5
عماد موسى عبيات
بركس سكني
50 م²
—
6
.6
عماد موسى عبيات
بركس أغنام
28 م²
15 راس أغنام
6
.7
أمجد عبدالله غزال
بركس سكني
28 م²
—
3
.8
حسين ياسين رشايدة
بركس سكني
60 م²
—
11
.9
حسين ياسين رشايدة
مطبخ
50 م²
—
11
.10
حسين ياسين رشايدة
خيمة سكنية
20 م²
دعم من الصليب الأحمر
11
.11
خضر ياسين رشايدة
بركس سكني
60 م²
—
9
.12
خضر ياسين رشايدة
بركس أغنام
84 م²
رأسان غنم تم قتلهم
9
.13
عبد ياسين رشايدة
بركس سكني
60 م²
—
9
.14
عبد ياسين رشايدة
بركس أغنام
72 م²
70 رأس غنم / 6 رؤوس قتلت
9
.15
عبد ياسين رشايدة
مطبخ
12 م²
—
9
المصدر: فريق العمل الميداني – أريج 2011
كذلك حذر طاقم الإدارة المدنية الإسرائيلية الذي تواجد في موقع الهدم أهالي المنطقة من البناء في هذه المنطقة بتاتا و ذلك لعدة دواعي منها أن المنطقة مصنفة كـ‘موقع أثري’ و أيضا منطقة عسكرية مغلقة، و تقع تحت تصنيف أراضي ‘جـ’ التي تخضع للسيطرة الاسرائيلية الكاملة, امنيا و اداريا, بحسب اتفاقية أوسلو الثانية المؤقتة للعام 1995. كما أبلغ طاقم الإدارة المدنية الاسرائيلية أهالي قرية فصايل الوسطى بإنه و مع بداية العام الجديد, العام 2012، سيتم ترحيلهم من منطقة فصايل الوسطى إلى منطقة فصايل الفوقا، في خطوة و إجراء مشابه لما حصل للتجمعات البدوية في منطقة الخان الأحمر شرق مدينة القدس في شهر أيلول من العام 2011 حيث هددت سلطات الإحتلال الإسرائيلي بإخلاء و ترحيل التجمعات البدوية الفلسطينية المتواجدة في المنطقة شرق القدس الى منطقة اخرى . للمزيد من المعلومات، أنقر على الرابط التالي:استهداف تجمع عرب البعران البدوي في منطقة خان الاحمر شرق مدينة القدس
أمر رقم 1: نسخة من الأوامر العسكرية التي تم تسليمها لسكان قرية فصايل الوسطى
الصور أدناه تبين حجم الدمار و الهدم الذي خلفته الجرافات الإسرائيلية في قرية فصايل الوسطى.
والجدير بالذكر هنا أن منطقة الأغوار ترزح مؤخراً تحت وطأة حملات الهدم الإسرائيلية المكثفة بذريعة البناء الغير مرخص:- خارطة رقم 1 للمزيد من التفاصيل. للمزيد من التفاصيل.
تعتبر قرية فصايل إحدى قرى محاقظة أريحا، و تبعد عن مركز المدينة 23 كم شمالا و يقطنها ما يقارب 1130 نسمة (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني, 2010). يحيط بالقرية من الجهة الشمالية و الجنوبية عدد من المستوطنات الإسرائيلية التي بدورها عملت على تقويض منطقة البناء العمراني في القرية على مدى السنوات الماضية حيث لا تتعدى مساحة المنطقة العمرانية الاجمالية في القرية اليوم ألـ 194 دونم. كما كان لهذه المستوطنات الاثر الكبير على اللمواطنين من حيث ممارسة نشاطاتهم اليومية بسبب الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل المستوطنين القاطنين فيها.
و تحد قرية فصايل من الشمال مستوطنتي يافيت و بيتسائيل، و من الجنوب مستوطنتي تومر و جلجال و نيتيف هجدود, و من الشرق الطريق الإلتفافي الاسرائيلي رقم 90 وعدد كبير من القواعد العسكرية الاسرائيلية في الناحية الغربية. جدول رقم 2. وعدد كبير من القواعد العسكرية الاسرائيلية في الناحية الغربية. .
الجدول رقم 2:المستوطنات الاسرائيلية المحيطة بقرية فصايل الفلسطينية
المستوطنة
تاريخ الإنشاء
التعداد السكاني
.2
بيتسائيل
1972
272
.3
يافيت
1980
158
.4
تومر
1978
303
.5
جلجال
1970
171
.6
نيتيف هجدود
1975
177
.7
العدد الإجمالي الكلي:
—
1081 نسمة
قاعدة بيانات أريج 2011م
الإعتداءات الاسرائيلية السابقة على قرية فصايل في محافظة أريحا – منطقة الأغوار
في الرابع عشر من شهر حزيران من العام 2011 داهمت قوة إسرائيلية عسكرية من 30 جيب و جرافتان قرية فصايل الفلسطينية و دمرت دون سابق إنذار 26 بركس سكني و خيام تعود لعدد من العائلات الفلسطينية في القرية هذا بالإضافة إلى مصادرة أسلاك و كوابل الكهرباء في المنطقة.
كذلك في التاسع من شهر حزيران من العام 2010، قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي بتسليم أهالي قرية فصايل إخطارات و أوامر عسكرية تنص على إخلاء و هدم المنازل التي يقطنون فيها، بالإضافة إلى حظائر الحيوانات و مخازن الاعلاف بحجة عدم وجود التراخيص اللازمة للبناء من الإدارة المدنية الإسرائيلية, لوقوعها في المناطق المصنفة ‘جـ’، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة, أمنيا و اداريا، بحسب إتفاقية أوسلو الثانية المؤقتة للعام 1995.
و أيضا في الحادي و العشرين من شهر تشرين أول من العام 2009، و بحجة عدم وجود التراخيص اللازمة للبناء، قامت سلطات الإحتلال الإسرائيلي بتسليم أهالي القرية احد عشر أمرا عسكريا بوقف البناء و العمل في الممتلكات القائمة, علماً بأن هذه الأوامر تزامنت مع أوامر هدم سلمها الجيش الإسرائيلي للمواطنين، على مدى السنوات الماضية.
الخاتمة:
إن الحملة الإسرائيلية التي تستهدف المنازل و المتتلكات الفلسطينية هي بالتأكيد مخالفة للقوانين الدولية و تخرق بشكل واضح المعاهدات و الاتفاقيات الدولية و الانسانية و مواثيق الأمم المتحدة, منها: :
المــادة 53:يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
المــادة 147: المخالفات الجسيمة التي تشير إليها المادة السابقة هي التي تتضمن أحد الأفعال التالية إذا اقترفت ضد أشخاص محميين أو ممتلكات محمية بالاتفاقية : القتل العمد، والتعذيب أو المعاملة اللاإنسانية، بما في ذلك التجارب الخاصة بعلم الحياة، وتعمد إحداث آلام شديدة أو الإضرار الخطير بالسلامة البدنية أو بالصحة، والنفي أو النقل غير المشروع، والحجز غير المشروع، وإكراه الشخص المحمي على الخدمة في القوات المسلحة بالدولة المعادية، أو حرمانه من حقه في أن يحاكم بصورة قانونية وغير متحيزة وفقاً للتعليمات الواردة في هذه الاتفاقية، وأخذ الرهائن، وتدمير واغتصاب الممتلكات على نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية.
الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري
إيفاء للالتزامات الأساسية المقررة في المادة 2 من هذه الاتفاقية، تتعهد الدول الأطراف بحظر التمييز العنصري والقضاء عليه بكافة أشكاله، وبضمان حق كل إنسان، دون تمييز بسبب العرق أو اللون أو الأصل القومي أو الاثني، في المساواة أمام القانون، لا سيما بصدد التمتع بالحقوق التالية: … (هـ) الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولا سيما الحقوق التالية: … ‘3’ الحق في السكن.
[1] طريق إسرائيلي يربط المستوطنات الغير شرعية في الشمال، مع المستوطنات الأخرى الموجودة في الجنوب
[4] وفقا لاتفاقيات اوسلو الموقعة بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية (منظمة التحرير الفلسطينية) في عام 1995، كان من المقرر أن تعيد القوات الاسرائيلية إنتشارها، بحيث أنه بحلول نهاية العام 1999، يكون للفلسطينيين السيطرة على ما نسبته ألـ 95 ٪ من المساحة الإجمالية للضفة الغربية؛ غير ان اسرائيل لم تمتثل للاتفاقيات المبرمة، و عملت على تأخير نقل الصلاحيات والمسؤوليات المتعلقة بالأراضي للسلطة الوطنية الفلسطينية، مما أدى إلى انسحاب جزئي فقط من الأراضي الفلسطينية. بلغت المناطق الواقعة تحت السيطرة الفلسطينية الفعلية ‘منطقة أ’ إلى ما لا يزيد على 18.2 ٪ و ذلك في آذار 2000م؛ أما ‘منطقة ب’ فقد بلغت 21.8 ٪ من مجموع مساحة الضفة الغربية في حين أن مجموع المساحة المتبقية التي تمثل 60 ٪ من مجموع مساحة الضفة الغربية بقيت تحت السيطرة الاسرائيلية الكاملة. إن اسرائيل تستهدف بصورة غير شرعية منازل الفلسطينيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، التي وفقاً للاتفاقات الموقعة ، مفروض أن يتم تسليمها إلى الفلسطينيين
في الثالث والعشرين من شهر تموز من العام 2024 نشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكراسة رقم 266 والتي هي عبارة عن مجموعة من المناشير والاوامر والتعليمات الإسرائيلية والمتعلقة...
نشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على موقعها الإلكتروني اليوم، الثالث من شهر تموز من العام 2024 , أمرا عسكريا جديدا ينص على مصادرة الاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في...
(2019-حزيران 2024) مقدمة, لطالما شكلت قضية المياه أزمة خطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ ولكن خلال العقدين الماضيين، بدأت أزمة المياه تتخذ منحنىً مختلفًا وخطيرا وصلت إلى مستويات...
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في السادس من شهر أيار من العام 2024 عن أمر عسكري جديد يقضي بالاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية في منطقة الاغوار...